موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


صبغة الله أفندي بن إبراهيم بن حيدر الحيدري

نبذة مختصرة:

الشيخ صبغة الله أفندي بن إبراهيم بن حيدر الحيدري مفتي الشافعية في بغداد الحجة البالغة، والمحجة النابغة، والكعبة المحجوجة، والروضة المبلوجة، نقطة كرة العراق، " وفارس " ميدان جولان السباق، وعمدة الأحكام الشرعية، ونخبة السادة الشافعية. ولد سنة ألف ومائة وإحدى وستين بماوران واسمه تاريخه، ونشأ في العلم والطاعة، وبرئ من الكسل والإضاعة، وأخذ عن مشايخ عصره، وأئمة مصره، مع الهمة والاجتهاد، إلى أن بلغ رتبة الترجيح والانتقاد، فأجازه الأفاضل، وشهدوا له بالفضائل، وعاملوه معاملة الشيوخ
تاريخ الولادة:
1161 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1221 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حجة
  • حسن الأخلاق
  • زاهد
  • شيخ
  • فاضل
  • مجاز
  • مفتي شافعي
  • نقشبندي
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • خالد بن أحمد بن حسين أبي البهاء ضياء الدين النقشبندي المجددي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • خالد بن أحمد بن حسين أبي البهاء ضياء الدين النقشبندي المجددي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        صبغة الله أفندي بن إبراهيم بن حيدر الحيدري

        الشيخ صبغة الله أفندي بن إبراهيم بن حيدر الحيدري مفتي الشافعية في بغداد
        الحجة البالغة، والمحجة النابغة، والكعبة المحجوجة، والروضة المبلوجة، نقطة كرة العراق، " وفارس " ميدان جولان السباق، وعمدة الأحكام الشرعية، ونخبة السادة الشافعية.
        ولد سنة ألف ومائة وإحدى وستين بماوران واسمه تاريخه، ونشأ في العلم والطاعة، وبرئ من الكسل والإضاعة، وأخذ عن مشايخ عصره، وأئمة مصره، مع الهمة والاجتهاد، إلى أن بلغ رتبة الترجيح والانتقاد، فأجازه الأفاضل، وشهدوا له بالفضائل، وعاملوه معاملة الشيوخ، ذوي القدم الثابت على ذروة الرسوخ، مع الزهد والورع، والبعد من المصانعة والطمع. كيف لا وهو ابن من رقى وعلا، وساد في جميع أطوار جميع الملا، علي ابن عم سيد الورى من تقدم في مقام القرب والناس ورا، فهذا هو الشرف الأعلى، والمجد الذي هو بكل مديح أولى، ثم انتقل من بلده ماوران إلى دار السلام بغدان، فاشتهر بها أمره، وعلا قدره وطار في الآفاق ذكره، وعرفت قدره الوزراء، والعلماء والفضلاء، وتولى إفتاء السادة الشافعية في مدينة العراق السنية، فكان للحق ناصراً، وللباطل حاسراً، وللمحق وزيرا، وللمبطل نذيرا. وكان ذا أخلاق حسنة، وصفات مستحسنة، وقد أخذ الطريقة النقشية العالية، عن قطب العرفان ذي المعارف السامية، مولانا الشيخ خالد، حباه الله من فضلة القدر الزائد، فأحسن في سيره، وتقدم من أرباب الطريق على غيره، ولم يزل مثابراً على العلم والعمل، إلى أن وافاه الأجل، سنة ألف ومائتين ونيف وعشرين.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!