موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


ملا طه بن يحيى البزري الكردي

نبذة مختصرة:

الشيخ ملا طه بن الشيخ يحيى البزري الكردي الشافعي الدمشقي العالم العابد، والعامل الزاهد، ناسك زمانه وتقي أوانه، ولد في العامودية بلدة من بلاد الموصل سنة ألف ومائتين وخمسين، وبها أخذ عن والده وعن غيره من شيوخ الموصل وشيوخ العمادية والسليمانية
تاريخ الولادة:
1250 هـ
مكان الولادة:
الموصل - العراق
تاريخ الوفاة:
1302 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • الموصل - العراق
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

الملا العمادي طه

ما تميّز به:

  • تقي
  • خاشع
  • زاهد
  • شافعي
  • صوفي
  • عابد
  • عالم
  • قليل الكلام
  • كردي
  • مدرس
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد رضا بن محمد بن يوسف الدقاق
      • سليم الآمدي البخاري الدمشقي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        ملا طه بن يحيى البزري الكردي

        الشيخ ملا طه بن الشيخ يحيى البزري الكردي الشافعي الدمشقي
        العالم العابد، والعامل الزاهد، ناسك زمانه وتقي أوانه، ولد في العامودية بلدة من بلاد الموصل سنة ألف ومائتين وخمسين، وبها أخذ عن والده وعن غيره من شيوخ الموصل وشيوخ العمادية والسليمانية، ونهج منهج السلف وفاق في التقوى والعلم بين الخلف، وفي سنة أربع وثمانين ومائتين وألف قدم دمشق وأقام في محلة الصالحية في حارة الأكراد، ولازم المدرسة الركنية، وكان لا يخرج منها إلا لصلاة العصر في جامع بني أمية كل يوم في الوقت الأول مع الجماعة، وقصد البيت الحرام للنسك مرتين من دمشق، وكان بيني وبينه محبة قوية ومذاكرات علمية، ومطارحات أدبية ومناصحات صوفية، ومفاكهة حسنة ومعاشرة مستحسنة. وكان تقياً زاهداً ورعاً خاشعاً متنبهاً متيقظاً قليل الكلام فيما لا فائدة به، وكان من أشراف طوائف الأكراد. توفي رحمه الله تعالى سنة اثنتين وثلاثمائة وألف، ودفن بسفح قاسيون قرب قبر ابن أخته الشيخ عبد الله الكردي قرب مغارة الجوعية من جهة الغرب.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.

        طه بن يحيى الشهير بالملا العمادي البزوري الكردي الشافعي نزيل دمشق

        ولد في العامودية من بلاد الموصل 1250 هـ وأخذ عن والده الشيخ يحيى، سلطان علماء العراق، وعن غيره من شيوخ الموصل والعمادية والسليمانية، ونهج منهج السلف، وتفرد في جميع العلوم والفنون.

         وفي سنة 1284 قدم دمشق، وأقام في ركن الدين حارة الأكراد ملازماً المدرسة الركنية، وكان لا يخرج منها إلا لصلاة العصر في الجامع الأموي مع الجماعة الأولى كل يوم، خدم الطريقة النقشبندية الخالدية.

        حج إلى البيت الحرام من دمشق مرتين، انتفع به كثيرون في دمشق.

        كان تقياً زاهداً ورعاً خاشعاً متنبهاً متيقظًا قليل الكلام فيما لا فائدة فيه، وكان من أشراف طوائف الأكراد.

        توفي 1302 ودفن بسفح قاسيون  .

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب. 



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!