موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد المرتضی بن محمد السعيد بن محيي الدين الجزائري الحسني

نبذة مختصرة:

السيد محمد المرتضی بن محمد السعيد بن محيي الدين ، الجزائري ، الحسني ، ابن أخي الأمير عبد القادر . أدیب ، شاعر ، شيخ مشايخ الطريقة القادرية . ولد سنة 1245ه في ( القيطنة )) ، ثم تربي في حجر والده ، وقرأ عليه وكان أكثر انتفاعه به ، كما أخذ عن غيره من فحول العلماء.
تاريخ الولادة:
1245 هـ
مكان الولادة:
الجزائر - الجزائر
تاريخ الوفاة:
1319 هـ
مكان الوفاة:
بيروت - لبنان
الأماكن التي سكن فيها :
  • بروسة - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • بيروت - لبنان

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أديب
  • شاعر
  • شريف
  • شيخ صوفي مربي
  • عالم بالحديث
  • عالم بالنحو
  • قادري
  • مجاهد
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الجزائري أبي محمد ناصر الدين
    • محمد سليم بن ياسين بن حامد العطار
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن محي الدين بن مصطفى الإغريسي الجزائري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد المرتضی بن محمد السعيد بن محيي الدين الجزائري الحسني

        محمد المرتضى الجزائري 
        أدیب ، شاعر ، شيخ مشايخ الطريقة القادرية .
        السيد محمد المرتضی بن محمد السعيد بن محيي الدين ، الجزائري ، الحسني ، ابن أخي الأمير عبد القادر .
        ولد سنة 1245هـ في ( القيطنة ) ، ثم تربي في حجر والده ، وقرأ عليه وكان أكثر انتفاعه به ، كما أخذ عن غيره من فحول العلماء . جد واجتهد حتى برع في العلوم ، قرأ النحو على عمه السيد المصطفى بن محي الدين ، وقرأ من الحديث البخاري ومسلم على عمه الأمير عبد القادر ؛ وكذلك قرأ عليه رسالة ابن أبي زید ، وقرأ الشمسية على ابن عمة والده مصطفى بن التهامي . وقرأ شرح الكبرى للإمام السنوسي على السيد الحبيب بن المصطفى ابن عمة والده .
        حضر مع عمه الأمير عبد القادر معظم وقائعه الحربية ، ولازمه في قراءة العلوم أثناء إقامته في مدينة بروسة بالأناضول . ثم لما غادرها الأمير إلى دمشق الحق به مع والده وعمه سنة 1273هـ ، فقرأ بدمشق على فضلائها ، ومنهم الشيخ سليم العطار حضر عنده مختصر السعد، وكذلك قرأ عند الشيخ محي الدين الإدلبی ، واستجاز من الشيخ قاسم الحلاق القاسمي .
        ومن أخلاقه أنه كان يقوم لزائره إلى باب الغرفة ، ويستقبله استقبالا مدهشا ، ويضعه في أرفع مكان ، ويودعه إلى خارج باب الدار ، ولا يمكن أحد من تقبيل يده .
        توفي في بيروت ليلة الأربعاء 11ذي الحجة سنة 1319هـ على أثر داء حارت فيه الأطباء ، وصلي عليه في الجامع العمري ، ودفن في مقبرة الباشورة 

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!