موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الغني بن علي بن صلاح الحلبي الحسيني أبي محمد عز الدين

نبذة مختصرة:

الشيخ عبد الغني أبي محمد عز الدين بن علي بن صلاح ابن أحمد الحلبي الحنفي الحسيني. العالم الأستاذ والفاضل الملاذ، والفقيه الصالح والنبيه الفالح، ولد سنة ألف ومائة وثلاثين واجتهد في الطلب والتفت إليه، وأقبل بجده واجتهاده عليه، وسمع وقرا وفهم ودرى، وأخذ عن جماعة ذوي فضالة وبراعة.
تاريخ الولادة:
1130 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1205 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تقي
  • حنفي
  • ذاكر
  • رفاعي
  • شاذلي
  • شيخ
  • صوفي
  • عابد
  • عالم بالحديث
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • قادري
  • له سماع للحديث
  • متفقه
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن أحمد بن مكرم الله المنسفيسي العدوي
    • قاسم بن محمد النجار الحلبي أبي العدل
    • محمد بن صالح بن رجب المواهبي هداية الله
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الغني بن علي بن صلاح الحلبي الحسيني أبي محمد عز الدين

        الشيخ عبد الغني أبي محمد عز الدين بن علي بن صلاح ابن أحمد الحلبي الحنفي الحسيني
        العالم الأستاذ والفاضل الملاذ، والفقيه الصالح والنبيه الفالح، ولد سنة ألف ومائة وثلاثين واجتهد في الطلب والتفت إليه، وأقبل بجده واجتهاده عليه، وسمع وقرا وفهم ودرى، وأخذ عن جماعة ذوي فضالة وبراعة، منهم أبي عبد القادر صالح بن عبد الرحمن البانقوسي، فتفقه عليه وأخذ عنه الحديث، وقرأ على والده أبي محمد عبد القادر البصير، وحضر كثيراً من دروس أبي محمد مصطفى بن عبد القادر الملقي ولازمه مدة وانتفع به، وسمع من أبي العدل قاسم بن محمد النجار الجامع الصغير في الحديث. وأخذ الطريقة القادرية عن أبي عبد القادر محمد بن صالح بن رجب المواهبي، والطريقة الرفاعية عن أبي الحسن علي الصعيدي المصري، والطريقة الشاذلية عن أبي محمد عبد الوها بن أحمد الأزهري البشاري المصري، والطريقة السعدية عن العماد إسماعيل السعدي. وكان حريصاً على الاستفادة والإفادة، كثير التقوى والعبادة، وفي آخر أمره انقطع إلى الذكر والإرشاد وأقبل عليه المريدون من كثير من البلاد، فانتفع به كثير من الناس، ولم يزل على صلاحه وتقواه وعبادته ودعايته إلى الله، إلى أن دعته المنية، إلى المنازل العلية بعد الألف والمائتين وخمسة رحمه الله.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!