موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عمر بن محمد بن حسن الشطي

نبذة مختصرة:

عمر بن محمد بن حسن ، الشطي . مفتي قضاء ، فرضي . ولد في 10جمادى الأولى سنة 1278ه ، ونشأ في رعاية أبيه وعمه ، قرأ القرآن الكريم على الشيخ خليل الدبسي ، وأخذ الخط عن الشيخ سليم نزيل المدرسة الباذرائية ، ثم دخل المدرسة الجقمقية فتلقى فيها مبادئ العلوم على يد أساتذتها.
تاريخ الولادة:
1278 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1337 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حوران - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمين فتوى
  • إمام مسجد
  • حسن الأخلاق
  • خطاط
  • رئيس الكتاب
  • شيخ في الفرائض والحساب
  • عالم فقيه
  • فرضي
  • فقيه
  • كاتب محكمة
  • مدرس
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • بكري بن حامد بن أحمد بن عبيد العطار الدمشقي أبي بكر
    • محمد بن علي المرعشي
    • رشید بن عمر قزيها
    • محمد بن حسن بن عمر الشطي
    • محمد سليم بن ياسين بن حامد العطار
    • راغب بن عبد الغني بن شاکر السادات
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد جميل بن عمر بن محمد بن حسن الشطي
      • أحمد شوكت بن عمر الشطي
      • حسن بن محمد بن حسن الشطي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عمر بن محمد بن حسن الشطي

        عمر الشطي
        مفتي قضاء ، فرضي .
        عمر بن محمد بن حسن ، الشطي .
        ولد في 10جمادى الأولى سنة 1278هـ ، ونشأ في رعاية أبيه وعمه ، قرأ القرآن الكريم على الشيخ خليل الدبسي ، وأخذ الخط عن الشيخ سليم نزيل المدرسة الباذرائية ، ثم دخل المدرسة الجقمقية فتلقى فيها مبادئ العلوم على يد أساتذتها محمد المرعشي ، والشيخ رشید سنان ، وحضر دروس والده وعمه في الفقه والفرائض وغير ذلك . كما لازم دروس الشيخ سليم العطار ، ثم دروس الشيخ بكري العطار ، ثم لازم الشيخ راغب السادات .
        برع في الفقه والفرائض ، والحساب والمساحة علما وعملا ودرس فيها ، وفي سنة 1300هـ تولى إمامة جامع الخريزاتية ، ونقل منها سنة 1335هـ إلى إمامة المدرسة الباذرائية . وفي سنة 1296هـ صار كاتبأ في محكمة البزورية ، ثم في سنة 1304هـ نقل إلى الكتابة في محكمة الباب بدمشق ؛ فبقي مدة طويلة كان فيها عمدة في عمل المناسخات ، وقسمة الأملاك والمياه وغير ذلك ؛ فحمدت سيرته وقدر قدره ، وفي سنة 1327هـ ولي رئاسة الكتاب في محكمة البزورية . ولما ألغيت محاكم الأطراف في التنسيقات التركية صار مفتيا ومدرسا في حوران على أن يؤدي وظيفته في أمانة الفتوى بدمشق ؛ وبقي على ذلك حتى آخر الحكومة التركية يراجعة الناس وتنتخبه المحاكم العدلية في الكشوف الحقوقية ، وقد يقبل الوكالات والدخول في الخصومات حتى يرضي الطرفان ويأخذ كل حقه .
        كان سخي الطبع ، عزيز النفس ، حسن السمت ، صبورا ، يتحرى لدينه هينا لينا ، مسالما ، دمث الأخلاق لا يتدخل فيما لا يعنيه .
        توفي ليلة الثلاثاء 4 شعبان سنة 1337هـ بعد أن مرض أيام قلائل ، وصلي عليه بالجامع الأموي بجنازة حافلة ، ودفن في التربة الذهبية من مقبرة الدحداح قريبا من والده وعمه .

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!