موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد أمين الكردي الزملكاني

نبذة مختصرة:

محمد أمين ، الكردي ، الأيوبي ، الدراذي الأصل ، الشافعي ، الصوفي ، النقشبندي ، الشهير بالزملكاني . عالم ، صوفي ، عارف . ولد بزملكا من قرى غوطة دمشق سنة 1270ه ، وعمل مع والده بعض الأعمال الزراعية ، حضر مجالس علماء دمشق ، ثم اتصل بالشيخ عيسى الكردي فخدمه الخدمة الصادقة.
تاريخ الولادة:
1270 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1346 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • بيروت - لبنان

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شافعي
  • شيخ صوفي مربي
  • محبوب
  • نقشبندي
  • ولي عارف بالله
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عيسى بن طلحة بن عمر الكردي الديار بكري الدمشقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد الحارون بن أحمد بن غنيم الدمشقي الصالحاني
      • أديب جمعة زبادنة
      • عبد الحميد بن محيي الدين بن محمد الحواصلي
      • يحيى بن محيي الدين بن صالح الصباغ
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد أمين الكردي الزملكاني

        محمد أمين الزملكاني  
        عالم ، صوفي ، عارف .
        محمد أمين ، الكردي ، الأيوبي ، الدراذي الأصل ، الشافعي ، الصوفي ، النقشبندي ، الشهير بالزملكاني .
        ولد بزملكا من قرى غوطة دمشق سنة 1270ه ، وعمل مع والده بعض الأعمال الزراعية ، حضر مجالس علماء دمشق ، ثم اتصل بالشيخ عيسى الكردي فخدمه الخدمة الصادقة ، وكان تلامذة الشيخ عيسى يصلون عنده الفجر في منطقة الأكراد بسفح قاسيون يتسابقون في التبكير إليه ، فكان المترجم يحضر أولهم على الدوام حتى في الأيام الممطرة والمثلجة قادمة من زملكا .
        حكى ذلك الشيخ أبو الخير الميداني زميله في الطلب على الشيخ عيسى أنه لم يكن يصل إلى مجلس الشيخ مرید قبله ، فحدث ذات مرة أن هطل ثلج كثيف قطع الطرقات ، وحدثته نفسه أنه سيسبق اليوم ويكون عند الشيخ قبل صاحب الترجمة ، ولكنه فوجئ به قبله .
        اختلى الشيخ محمد أمين عند شيخه أربعين يوما لم يأكل فيها إلا اليسير ، وكان ورده في الخلوة كل يوم أكثر من مئة ألف ، وكان محبوبا عند شیخه يشهد له شيخه بعقله وهمته ويشاوره ، ويعمل برأيه في أكثر الأحيان ، وصحبه في بعض أسفاره إلى الحج وإلى بيروت وغيرهما .
        خلف في الطريقة في حياة شيخه وبإذنه ولده الشيخ أحمد الزملكاني ، ولما مات شیخه قرأ الختم النقشبندي في قبة مولانا خالد ، وخلف أتباعا كثيرين.
        توفي سنة 1346هـ، ودفن في مقبرة مولانا خالد .

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!