موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد أمين كفتارو الكرمي

نبذة مختصرة:

محمد أمين كفتارو ، النقشبندي ، الكردي ، الكرمي . عالم ، صوفي .  ولد عام 1294ه تقریبأ ، قدم والده دمشق فنزل جامع أبي النور ، ولما فرغ من تحية المسجد وأراد الاضطجاع من تعب السفر ، وأراد أن يبسط رجليه إلى جهة لا يكون فيها شيخ من أشياخه.
تاريخ الولادة:
1294 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1357 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • شيخ صوفي مربي
  • عالم
  • عالم بالحديث
  • عالم باللغة والإعراب
  • كردي
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عيسى بن طلحة بن عمر الكردي الديار بكري الدمشقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن محمد أمين كفتارو
      • عبد الحميد بن محيي الدين بن محمد الحواصلي
      • صالح بن محمد النعمان
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد أمين كفتارو الكرمي

        أمين كفتارو 
        عالم ، صوفي . 
        محمد أمين كفتارو ، النقشبندي ، الكردي ، الكرمي .
        ولد عام 1294ه تقریبأ ، قدم والده دمشق فنزل جامع أبي النور ، ولما فرغ من تحية المسجد وأراد الاضطجاع من تعب السفر ، وأراد أن يبسط رجليه إلى جهة لا يكون فيها شيخ من أشياخه ، أو قبر ولي عارف بالله رقد رقدة خفيفة رأى خلالها أحد الأئمة يقول له : ابسط قدميك نحونا فالبساط أحمدي .. فهذا يدل على أدب والده .
        حفظ المترجم القرآن الكريم شابا في أربعة أشهر مع رفيق له في الطلب ، ثم أقبل على إتقان اللغة والفقه والحديث والتجويد وعلوم الآلة حتى برع فيها، وشهد له شيوخه ورفاقه .
        لزم الشيخ عيسى الكردي ، وخدمه الخدمة الصادقة ، وشغل قلبه بذکر الله ، فأثنى عليه شيخه ، وأجازه بالطريقة النقشبندية في 14 ربيع الأول سنة 1330هـ ، وقرأ عليه الفقه الشافعي .
        ولما توفي الشيخ عيسى جلس المترجم إلى خليفته من بعده ، فلما انتقل خليفته إلى جوار ربه أخذ بالإرشاد .
        توفي في رمضان سنة 1357هـ بعد وعكة بسيطة ، سقط على إثرها مريضا ، وسمعه من حوله يقول : « اللهم الرفيق الأعلى »، ثم استبشر وجهه سرورا ، وفاضت روحه . ودفن في مقبرة مولانا خالد باحتفال مهیب .

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!