موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


رشيد بن محمد بن أحمد شمیس

نبذة مختصرة:

رشيد بن محمد بن أحمد ، شمیس . عالم عامل ، دؤوب . ولد في دمشق سنة 1287هـ ، ونشأ بحي قبر عاتكة . مات أبوه فكفله أخواله آل معزاية ، وتربى في حجرهم ، وغلب عليه لقبهم . كبر وتزوج ولی يتعلم ، وماتت زوجته وخلفت له ثلاثة أولاد.
تاريخ الولادة:
1287 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1362 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • حيفا - فلسطين

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام مسجد
  • بائع
  • حنفي
  • خطيب
  • عالم
  • فرضي
  • فقيه
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي
    • محمد بن يوسف بن عبد الرحمن المغربي المراكشي البيباني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        رشيد بن محمد بن أحمد شمیس

        رشيد شميس 
        عالم عامل ، دؤوب . 
        رشيد بن محمد بن أحمد ، شمیس .
        ولد في دمشق سنة 1287هـ ، ونشأ بحي قبر عاتكة . مات أبوه فكفله أخواله آل معزاية ، وتربى في حجرهم ، وغلب عليه لقبهم . كبر وتزوج ولم يتعلم ، وماتت زوجته وخلفت له ثلاثة أولاد ، ثم تزوج ثانية بامرأة أخذت تعلمه مبادئ القراءة والكتابة .. ثم قرأ القرآن الكريم على أحد الشيوخ ، وقد حدث أن آتية كان يأتيه في منامه فیعلمه صفحة من القرآن الكريم ؛ فيستيقظ في الصباح ليقرأها على شيخه . : أخذ مبادئ العلوم الشرعية عن الشيخ محمد الشريف ، وتابع القراءة والطلب على الشيخ أحمد كيوان في سوق الخياطين ؛ آخذا عنه الفقه الحنفي ، وقرأ التفسير والأصول والتوحيد على الشيخ جمال الدين القاسمي . وواظب على حضور الدرس العام عند المحدث الشيخ بدر الدين الحسني في الجامع الأموي كل يوم جمعة .
        برع في علم الفرائض ، وكان يقول : «لم أقرأ هذا العلم على أستاذ قط إلا ما كان يمر علينا في كتب الفقه ».
        عين إمام وخطيبا في جامع الحيواطية بحي قبر عاتكة ، وكان لا يأكل إلا من کسب يده من عمله في متجره بسوق الخياطين بائعا للشراشف والصایات ، وقد غدا هذا المتجر كدار للفتوى ؛ يؤمه التجار والناس عامة .
         وفي أيام الثورة السورية سافر إلى حيفا ، وافتتح دكانا هناك ، وأقام درسا في أحد المساجد ، ثم ما لبث أن عاد ، وكان أهل البلدة يريدون أن يجعلوا له راتبة فلم يقبل .
        كان يبدأ دروسه قبل الفجر في منزله المفتوح للطلاب ، ويلقي درسا عاما بعد الفجر إلى الضحى في مسجد الفاخورة يخصصه للحديث ، وبعد الضحى يقرأ درسا في النحو ، ثم بين العشاءين يخصصه للفقه الحنفي والفرائض بجامع الحيواطية في محلته .
        توفي في ربيع الأول سنة 1362هـ.

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!