موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد شاکر بن محمد بن علي شاكر الفيومي

نبذة مختصرة:

محمد شاکر بن محمد بن علي شاكر ، الفيومي ، المصري . علامة ، صوفي ، نقشبندي ، شاعر ، خطيب . ولد بحمص في شهر ذي القعدة سنة 1292ه ، ونشأ بها ، ولما بلغ سن التمييز قرأ على والده مبادئ القراءة والكتابة حتى بلغ السابعة من عمره ؛ حين توفي والده في الحجاز بعد أداء فريضة الحج .
تاريخ الولادة:
1292 هـ
مكان الولادة:
حمص - سوريا
تاريخ الوفاة:
1371 هـ
مكان الوفاة:
حمص - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • إمام مسجد
  • خطيب
  • شاعر
  • صوفي
  • عالم بالحديث والتفسير
  • عالم بالطب
  • عالم بالفرائض
  • عالم بالمنطق
  • عالم بالنحو
  • عالم فلك
  • فقيه
  • لغة تركية
  • مدرس
  • مصنف
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد أبي النصر سليم خلف الجندي الحمصي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد شاکر بن محمد بن علي شاكر الفيومي

        محمد شاكر المصري الحمصي 
        علامة ، صوفي ، نقشبندي ، شاعر ، خطيب . محمد شاکر بن محمد بن علي شاكر ، الفيومي ، المصري .
        ولد بحمص في شهر ذي القعدة سنة 1292ه ، ونشأ بها ، ولما بلغ سن التمييز قرأ على والده مبادئ القراءة والكتابة حتى بلغ السابعة من عمره ؛ حين توفي والده في الحجاز بعد أداء فريضة الحج . تعلم اللغة التركية في المدرسة الرسمية العمانية الرشدية على يد الشيخ مصطفى الترك ، ثم سلك طريق العلم ؛ فدخل في زمرة طلاب جامع البازرباشي بحمص ؛ وذلك زمن الاستثناء الحميدي سنة 1307ه ، وأخذ عن كثير من علماء عصره کالشيخ عبد الغني السعيدي ، والشيخ عبد الساتر الأتاسي ، والشيخ أحمد الصافي ، والشيخ محمد المحمود الأتاسي ، وغيرهم ؛ فقرا عليهم كثيرا من الكتب من نحو وصرف ومنطق وبلاغة وأصول وفقه على المذهبين الحنفي والشافعي ، إلى جانب الحديث والتفسير والتوحيد، والفرائض والفلك وعلم النفس ، والتشريح والطب.
        طالع في كتب الجيولوجيا ، وقرأ كتاب الدورة الدموية لفان ديك ، وغير ذلك .
        لازم شيخ الطريقة النقشبندية الشيخ محمد سليم خلف سنين عديدة ؛ فأحبه وقربه ، وكان كاتبه الوحيد لكل ما يحتاج إليه السالكون ، وقرأ عليه علم التصوف وغيره ، كما كتب بعهده بعض الرسائل المتعلقة بالطريقة النقشبندية . 
        تولى وظيفة الإمامة والخطابة والتدريس في جامع مصطفى باشا الحسيني بحمص سنة 1321ه ، وأسندت إليه أيضا وظيفة محرر ديوان الرسائل المقام محافظة حمص ، وعين عضوا عليا في دائرة أوقاف حمص ، وأستاذا في المدرسة العلمية الوقفية بحمص أيضا .
        رحل في آخر حياته إلى دمشق وكان شيخه قد قال له : « أنت في آخر عمرك تسكن الشام » فمكث بضع سنين درس فيها في جامع سنان باشا، وألف خلالها مؤلفين هما :
        - تفسير الجزء الثلاثين من القرآن الكريم . 
        ۔ المنح الفاخرة في معالم الآخرة .
        توفي في حمص سنة 1371هـ.

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!