موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد بن علوان الشراباتي

نبذة مختصرة:

الشيخ محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد علوان بن عبد الله الحلبي الشافعي الشهير كأسلافه بالشراباتي مفتي الشافعية بحلب. العالم المحدث الفقيه البركة الورع الصالح أحد الفقهاء المشهورين من المتأخرين. مولده سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف، واشتغل بالقراءة والتلقي والسماع والاستفادة.
تاريخ الولادة:
1131 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1203 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الأخلاق
  • حسن المعاشرة
  • شافعي
  • شيخ
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • له سماع للحديث
  • متواضع
  • مجاز
  • محدث
  • مدرس
  • مشهور
  • مفتي شافعي
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • طه بن مهنا الجبريني أبي السعادات
    • مصطفى بن كمال الدين بن علي الصديقي الدمشقي البكري
    • عبد الله بن الحسين بن مرعي البغدادي
    • محمد بن أحمد بن سعيد المكي أبي عبد الله جمال الدين
    • عبد الكريم بن أحمد بن علوان الشراباتي أبي محمد
    • محمد بن صالح بن رجب المواهبي هداية الله
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مصطفى بن حسين بن علي بن محمد الوفائي أبي الصفا صفي الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد بن علوان الشراباتي

        الشيخ محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد علوان
        بن عبد الله الحلبي الشافعي الشهير كأسلافه بالشراباتي مفتي الشافعية بحلب.
        العالم المحدث الفقيه البركة الورع الصالح أحد الفقهاء المشهورين من المتأخرين.
        مولده سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف، واشتغل بالقراءة والتلقي والسماع والاستفادة فقرأ على والده وعلى أبي السعادات طه بن مهنا بن يوسف الجبريني وغيرهم، وسمع صحيح البخاري على أبي عبد الله محمد بن صالح بن رجب المواهبي، وأخذ عن محمد بن محمد الطيب المغربي الفاسي المالكي عند قدومه إلى حلب وسمع منه، ومن أبي عبد الله محمد بن محمد التافلاتي المغربي، وأجاز له الأستاذ أبي الإرشاد مصطفى بن كمال الدين البكري الصديقي الدمشقي، وجمال الدين محمد بن أحمد عقيلة المكي وأبي البركات عبد الله بن الحسين السويدي البغدادي عند دخولهم حلب، وسمع منهم حديث الرحمة وأجازوه مع أخيه مصطفى، وسمع الكثير منهم، وحصل الفضل الذي لا ينكر ودرس وأقرأ الفقه والحديث وغالب الفنون.
        وكان يستقيم بجامع عبيس بساحة بزة وأفتى مدة سنين، وصار رئيس الشافعية بحلب، وتردد إليه الناس للاستفتاء، وكان متواضعاً صالحاً وعالماً فاضلاً، لين الجانب حسن المناقب، جميل المعاشرة حسن المحاضرة. توفي رحمه الله تعالى يوم السبت خامس عشر شوال سنة ثلاث ومائتين وألف.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!