موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الوهاب بن يحيى الصلاحي

نبذة مختصرة:

عبد الوهاب بن يحيى ، الصلاحي ، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما . ولد بدمشق سنة 1308ه ، ونشأ في كنف والده الذي كان يصحبه إلى حلقات العلم ومجالس الذكر
تاريخ الولادة:
1308 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1382 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • آل البيت الشريف
  • إمام
  • خطيب
  • شيخ صوفي مربي
  • عالم
  • مؤسس نهضة علمية
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد علي بن عبد الغني الدقر
    • محمد بن يوسف بن عبد الرحمن المغربي المراكشي البيباني
    • عبد الله بن سليم بن عبد الله المنجد
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الوهاب بن يحيى الصلاحي

        عبد الوهاب الصلاحي 

        عالم ، مرب ، صوفي من مشايخ الطريقة الرشيدية .

        عبد الوهاب بن يحيى ، الصلاحي ، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما .

        ولد بدمشق سنة 1308ه ، ونشأ في كنف والده الذي كان يصحبه إلى حلقات العلم ومجالس الذكر ، ويوجهه إلى الخير والحق . ولما شب تردد إلى دروس الشيخ بدر الدين الحسني ، ثم دروس الشيخ علي الدقر ولازمه في حله وترحاله . كما تردد إلى الشيخ عبد الله المنجد ؛ فأخذ عنه علم التجويد .

        توفي والده وترك له إخوة صغارا ، فقام على تربيتهم وتحفيظهم القرآن الكريم ، ودفعهم إلى الشيخ علي الدقر .

        سلك في التصوف على الشيخ موسى الصومالي ؛ شيخ الطريقة الرشيدية ، وخليفة الشيخ محمد الدندراوي . وكان المترجم يلقن الذكر للحاضرين في مجالس الطريقة ، ومجالس الصلاة على النبي علة ، الذي كان يقوم كل يوم أربعاء ، وكان يتمتع بروح شفافة تفيض في المجلس ؛ فتبعث على الخشوع والحضور مع الله تعالى ، وشهد له بذلك السيد محمد بن جعفر الكتاني الذي كان يقول : « الحضرة التي لا يكون فيها الشيخ عبد الوهاب ليست بحضرة ». وفيه قال الشهر الهاشمي مرة : « ما نريد أن يلقننا الذكر أحد غير سيدي عبد الوهاب .

        أسس المترجم معهد العلوم الشرعية في الصالحية لطلبة العلم الأتراك ثمانی المعهد إلى باب الجابية ، وهو إلى اليوم هناك . وساهم في جهود بناء المساجد وتجديدها ، من ذلك أنه جدد بناء جامع الثقفي في حي باب توما ، ورف منارته عالية سنة 1944 م بعد أن كان قد تقرر إلغاؤه أيام الانتداب الفرنسي .

        وفي عام 1941م شغل منصب إمامة القصر الجمهوري زمن تولي الشيخ تاج الدین ریاسة الجمهورية ، وبقي فيه حتى وفاته . إضافة إلى أنه كان إمام وخطيب جامع الثقفي بدءا من عام 1919م ، ثم جمع معه إمامة وخطابة جامع الحلبوني بناء على رغبة الشيخ علي الدقر ، فكان يقوم بالشعائر الدينية فيها بالتعاون مع إخوانه إلى أن استقر في جامع الحلبوني عام 1952، واستمر فيه حتى وفاته .

        توفي سنة 1382ه.

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.

         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!