نبذة مختصرة:

محمد هاشم بن محمد سعيد ، أبو طوق ، الرفاعي ، لأن نسبه ينتهي إلى السيد أحمد الرفاعي . شيخ الطريقة الرفاعية . ولد في دمشق سنة 1267ه ، ولما نشأ تردد إلى مجالس العلم مبكرا ، فأخذ عن الشيخ عبد الغني الغنيي الميداني ، وابنه الشيخ إسماعيل الميداني المقيم في جامع منجك بحي الميدان ، والشيخ العارف أبي طالب هيكل ، وشاهد له کرامات عديدة .

محمد هاشم بن محمد سعيد أبو طوق الرفاعي

محمد هاشم أبو طوق 
شيخ الطريقة الرفاعية .
محمد هاشم بن محمد سعيد ، أبو طوق ، الرفاعي ، لأن نسبه ينتهي إلى السيد أحمد الرفاعي .
ولد في دمشق سنة 1267ه ، ولما نشأ تردد إلى مجالس العلم مبكرا ، فأخذ عن الشيخ عبد الغني الغنيي الميداني ، وابنه الشيخ إسماعيل الميداني المقيم في جامع منجك بحي الميدان ، والشيخ العارف أبي طالب هيكل ، وشاهد له کرامات عديدة .
كانت للمترجم زاوية في حي الميدان يتردد إليه فيها المريدون ؛ ليأخذوا عنه الطريقة الرفاعية ، وتحكي له أحوال ، وخاصة في أوقات ضرب النوبة كما يروي عن أهل الطريقة من ضرب الأجسام بالشيش ، والأدوات الحديدية المحمية بالنار ، وغير ذلك .
ومن الغرائب التي اشتهرت عنه في دمشق كلها وعرفه بها من حوله وطار صيته فيها تربيته للأفاعي والثعابين يقرأ عليها أورادة خاصة ، فتخضع له الخضوع التام ، وتذل بين يديه وتطيعه، وكثيرا ما كان الناس يستدعونه إلى البيوت ليستخرج أفعى تعشش فيها فينادي عليها، ويتلو أدعية وأذكارة ؛ فتخرج للحال من وكرها ، وتأتيه فيضعها في كيس ويأخذها معه . وقد تأتيه المرأة العقيم ، فيلف على خصرها ثعبانا أو حية فتحمل بإذن الله ، ويقرأ على الملدوغ فيعافيه الله ويكتب له الشفاء ، وقصصه في هذا المجال كثيرة معروفة عند الدمشقيين يتداولونها بينهم في عجب ودهشة .
لازم جامع الشيخ محي الدين بن عربي في الصالحية ، وخدم ورد السحر في قصر المسجد مدة خمس وأربعين سنة يقرأ مع إخوانه الورد ليلة السبت ..
توفي سنة 1382هـ ، ودفن في مقبرة الباب الصغير .  

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.