موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد المحسن بن عبد القادر بن عبد الله بن حسن الأسطواني

نبذة مختصرة:

عبد المحسن بن عبد القادر بن عبد الله بن حسن ، الشهير بالأسطواني: علامة فقيه ، أمين الفتوى ، قاضي الشرع الأول ، أحد جهابذة العلم ، أديب ، مشارك في السياسة . ولد في دمشق عام 1275ه ، من أسرة أنجبت العلماء ترجع أصولها إلى جبل نابلس في فلسطين ، قدمت إلى دمشق.
تاريخ الولادة:
1275 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1383 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

الأسطواني

ما تميّز به:

  • أديب
  • أمين فتوى
  • إمام مسجد
  • حسن الأخلاق
  • حسن المعاشرة
  • حنفي
  • سياسي
  • صاحب دعابة
  • عالم فقيه
  • قاضي شرعي
  • له هيبة
  • مجاز
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد سعيد بن محمد أمين بن محمد سعيد الأسطواني
    • عبد القادر بن عبد الله بن حسن الأسطواني
    • محمد سليم بن ياسين بن حامد العطار
    • محمود بن محمد نسيب بن حسين الحمزاوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد صالح بن أحمد بن عبد القادر العقاد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد المحسن بن عبد القادر بن عبد الله بن حسن الأسطواني

        عبد المحسن الأسطواني 
        علامة فقيه ، أمين الفتوى ، قاضي الشرع الأول ، أحد جهابذة العلم ، أديب ، مشارك في السياسة .
        عبد المحسن بن عبد القادر بن عبد الله بن حسن ، الشهير بالأسطواني .
        ولد في دمشق عام 1275ه ، من أسرة أنجبت العلماء ترجع أصولها إلى جبل نابلس في فلسطين ، قدمت إلى دمشق ، واستوطنت في الصالحية قبل القرن السابع ، وتتلمذ بعض أبنائها على ابن تيمية ، وقد كانوا يقلدون مذهب الإمام أحمد بن حنبل ، ثم أخذوا في القرن الحادي عشر بالمذهب الحنفي.
        طلب علومه على العلامة أبيه أولا ، ثم على كبار علماء دمشق ؛ فلازم الشيخ سليم العطار عشرين سنة بدأ عليه أولا . ثم بعد ثلاث سنوات رافقه في الطلب عطا الكسم بتزكية منه ، فلازماه سبع عشرة سنة ، وكان إذا سئل الشيخ سليم عن طلابه قال : «الأسطواني والكسم والباقي رسم». وأخذ المترجم عن الشيخ سعيد الأسطواني ، والشيخ محمود الحمزاوي ، وغيرهم وأجازوه بإجازات حافلة .
        وبعد وفاة والده سنة 1314ه عين إماما في جامع البزورية القريب من بيت أسعد باشا العظم حتى سنة 1326ه.
        كان كريم الخلق ، لطيف المعاشرة ، ذا نكتة ، وله مواقف عظية في وجه الظلم والطغيان ، جريئة لا يخاف في الله لومة ؛ ولهذا هابه الحكام . صادقا في حدیثه نزيها في حكمه ، يعطف على المضطهدين والمظلومين وينصفهم ، ومع هذا فهو صاحب دعاية لاتفارقه غالب أحواله .
        توفي يوم الاثنين 24رجب 1383في يوم كثير الثلج والبرد من أيام كانون الأول ، وقد شيعته دمشق ، علماؤها ورجالاتها بموكب جليل.

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!