موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


صلاح الدين بن محمد رضا بن محمد الدقاق الزعيم

نبذة مختصرة:

صلاح الدين الزعيم : العالم المرشد ، المجاهد الصابر ، الشجاع . صلاح الدين بن محمد رضا بن محمد الدقاق بن یوسف ، الشهير بالزعيم . ونسبة الزعيم جاءته من جده الذي كان من التجار ، وأسندت إليه بعض الوظائف الفخرية ؛ فلقب بالزعيم .
تاريخ الولادة:
1300 هـ
مكان الولادة:
يبرود - سوريا
تاريخ الوفاة:
1390 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • أضنة - تركيا
  • مرعش - كهرمان مرعش - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • يبرود - سوريا
  • القدس - فلسطين
  • قيسارية - فلسطين
  • طرابلس الغرب - ليب

    اسم الشهرة:

    -

    ما تميّز به:

    • جندي
  • شيخ
  • صابر
  • عالم
  • قائد عسكري
  • مجاهد
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد رضا بن محمد بن يوسف الدقاق
    • سليم بن حسين النحلاوي
    • سليم البشري بن مطر بن أبي فراج البحيري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        صلاح الدين بن محمد رضا بن محمد الدقاق الزعيم

        صلاح الدين الزعيم  
        العالم المرشد ، المجاهد الصابر ، الشجاع . صلاح الدين بن محمد رضا بن محمد الدقاق بن یوسف ، الشهير بالزعيم .
        ونسبة الزعيم جاءته من جده الذي كان من التجار ، وأسندت إليه بعض الوظائف الفخرية ؛ فلقب بالزعيم . 
        ولد المترجم في يبرود 17صفر 1300ه ، ولما بلغ الرابعة من عمره سافر مع والده إلى طرابلس الغرب بحكم وظيفته في الدولة العثمانية . وبعد رجوعه من طرابلس إلى الشام وتعيينه في قيسارية بقي المترجم مع أخيه خير الدين في حماة سنتين عند عمها محمود ، ثم جاء دمشق فبقيا يتعلمان في المكاتب حتى سنة 1313ه تقريبا . 
        قرأ القرآن الكريم صغيرا على الشيخ عبد الله الحلبي ، والشيخ كامل العطار ، والشيخ سليم النحلاوي : إمام جامع السنجقدار بدمشق .
        وفي سنة 1322ه انتقل إلى مرعش مع والده ، فحضر دروس مفتيها الشيخ محمد ، وأخذ عنه إجازة . وفي السنة نفسها رحل إلى أرض روم مجتازة عدة بلدان . ثم عاد إلى مرعش ، ثم إلى حلب .
        وفي سنة 1328ه سافر إلى مصر من مرسين في منطقة أضنه ، وبقي هناك أشهرا اجتمع فيها بالشيخ محمد شاكر ، قرأ عليه طرفا من الترمذي بحضور أولاده أحمد وعلي ومحمود ، وكان الأخير صغيرة . وسمع درس شيخ الأزهر سليم البشري ؛ حضر عليه في الحديث .
        ولما عاد من مصر تابع الدراسة على والده ، ثم تسلم التدريس في المدرسة العلمية الوطنية ، وكانت في بيت المنير في نزلة حمام القاضى ، ثم انتقلت إلى بیت العظم ، وكان المدير المشرف عليها الشيخ أبو الخير الطباع ، ودرس بها مع المترجم عدة أساتذة ، منهم : الشيخ عبد الحميد القنواتي ، والشيخ راشد القوتلي .
        ثم قامت حرب البلقان : فلحق والده بلوائه متوجها إلى ( غاليبولي ) بينما توجه المترجم إلى الحجاز لأداء فريضة الحج ، وكانت هذه الحجة الثانية ، وعندما كان يسعى بين الصفا والمروة بلغة سقوط ( سیرانیك ) في ( رومللي ).
        وقامت الحرب العالمية الأولى سنة 1333ه وكان والده في دمشق ، فأمره بالتطوع في الجيش التركي ، فعين وكيل إمام في الطابور الثاني من اللواء (73) الذي تحرك سريعة نحو فلسطين ، فدخل القدس من طريق بئر السبع ، وتوجه إلى ترعة السويس . 
        توفي سنة 1390ه.
        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!