موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الكريم الرفاعي

نبذة مختصرة:

عبد الكريم الرفاعي . العلامة ، المربي . نشأ أول أمره فتى مريضا ، أتي به أول مرة إلى مجلس الشيخ علي الدقر بقصد التبرك والاستشفاء ، فأذن الله له بالشفاء ووهبه صحة لم يكن يتوقعها أحد؛ فنذرها لخدمة الدين والعلم والإرشاد .
تاريخ الولادة:
1320 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1393 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الأخلاق
  • شيخ صوفي مربي
  • عابد
  • عالم
  • عالم بالتوحيد
  • عالم بالمنطق
  • مؤسس نهضة علمية
  • مؤلف
  • متواضع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد أمين بن محمد بن علي سويد
    • محمد علي بن عبد الغني الدقر
    • محمد بن يوسف بن عبد الرحمن المغربي المراكشي البيباني
    • محمود بن محمد رشيد العطار
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أبي الحسن محيي الدين الكردي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الكريم الرفاعي

        عبد الكريم الرفاعي 
        العلامة ، المربي .
        عبد الكريم ، الرفاعي .
        نشأ أول أمره فتى مريضا ، أتي به أول مرة إلى مجلس الشيخ علي الدقر بقصد التبرك والاستشفاء ، فأذن الله له بالشفاء ووهبه صحة لم يكن يتوقعها أحد؛ فنذرها لخدمة الدين والعلم والإرشاد .
        أقبل المترجم على العلم ، وانتظم في حلقات الشيخ علي ، يقرأ أولا على الطلاب المتقدمين الذين كانوا يقرئون من بعدهم . وما برح يجد ويتقدم حتى صار من الطلبة الأساتذة الذين أذن لهم بحضور حلقات خاصة عند الشيخ ، ومضى على هذه الحال يعلم ويتعلم حتى أتقن علومأ عديدة .
        وفي خلال تلك الفترة أذن الشيخ للطلبة المتقدمين أن يحضروا دروس المحدث الشيخ بدر الدين الحسني الخاصة ، فحضر المترجم وخصه احدث بدروس كثيرة ، كان معظمها في الفلسفة والمنطق والتوحيد ، مستمرة على ذلك نحوا من عشر سنين .
        ولما استقل المترجم في جامع زید بن ثابت قامت في الوسط المحيط به ( حي باب سريجة ، وحي بستان الحجر ، وغيرهما ) نهضة علمية دينية ؛ فنشر العلم بين الشباب ، ودلهم على الله ، فكان المسجد المذكور جامعة لا تفتر فيها دروس الفقه والأصول والتوحيد والتفسير وحفظ كتاب الله على طريقة شيخه الشيخ علي ، وأثمر عمله فصار من تلاميذه الخطباء الأفذاذ المخلصون ، والدعاة الصالحون الأتقياء ، والعلماء العاملون .
        كان المترجم واحدا من كبار اركان التدريس والدعوة والعلم والإرشاد في جميع أعمال الشيخ علي .

        ترك بعض المؤلفات منها : 
        - المعرفة في بيان عقيدة المسد .
        . أخلاقنا الاجتماعية.

        كان عالما متعبدة ، متواضعا ، نقي القلب ، يألف ويؤلف ، سمح النفس لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الدين ، ومن كريم أخلاقه وفاؤه لشيخه الكبير ، والإقرار شعورا منه بالعجز عن وفاء الإحسان بمثله ، وكان يردد بين إخوانه وطلابه ما يراه له من الفضل عليه ، ويذكر كلامه ومواعظه وعقيدته وسيرته ، بل كان وفية لأبناء شیخه لا ينقطع عن زيارتهم .
        توفي بدمشق 28 شباط عام 1973م.

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.

         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!