موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد سعيد الشلاح

نبذة مختصرة:

محمد سعيد ، الشلاح . عالم ، عامل ، مجاهد . بدأ حياته العملية بتعليم كتاب الله تعالى ، وعلوم الدين والقراءة والكتابة في المدرسة السعيدية للشيخ عبد السفرجلاني . تردد إلى كبار الأساتذة والعلماء ، منهم : الشيخ صالح التونسي ، والشيخ صالح العقاد ، والشيخ محمود ياسين ، وأكب على قراءة أمهات كتب السنة والشريعة والعلم والأدب حتى آخر حياته ، مع مواظبته على مجالس العلم وحلقات الدرس .
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1393 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • عالم
  • كثير المطالعة
  • مجاهد
  • منفق
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد عيد بن محمد أنيس بن محمد عطا السفرجلاني
    • محمد صالح بن أحمد بن عبد القادر العقاد
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد سعيد الشلاح

        محمد سعيد الشلاح  
        عالم ، عامل ، مجاهد . محمد سعيد ، الشلاح .
        بدأ حياته العملية بتعليم كتاب الله تعالى ، وعلوم الدين والقراءة والكتابة في المدرسة السعيدية للشيخ عبد السفرجلاني .
        تردد إلى كبار الأساتذة والعلماء ، منهم : الشيخ صالح التونسي ، والشيخ صالح العقاد ، والشيخ محمود ياسين ، وأكب على قراءة أمهات كتب السنة والشريعة والعلم والأدب حتى آخر حياته ، مع مواظبته على مجالس العلم وحلقات الدرس .
        أكرمه الله بهمة عالية في أعمال البر ؛ فبذل جهده لعمارة المساجد، وكان عضوا في لجنة جامع الفاروق بمحلة القزازين ، وعنصرا فقالا في لجنة جامع دك الباب بحي عرنوس ، فسعى هو وإخوانه لإعادة بناء المسجد بعدما احترق ، وكان آخر مساعيه المثيرة مع أهل الخير بناء جامع عبد الرحمن في شارع بغداد .
        انتسب إلى عدد من الجمعيات ، فكان في جمعية الهداية الإسلامية أمينة السرها ، وقد نعته الجمعية في جلستها السنوية ، وعددت محاسنه وآثاره ، كما شارك في رابطة العلماء مشاركة فقالة .
        شارك في الثورة السورية ؛ فكان يرعى الثوار ، ويؤمن لهم المال والسلاح ، ويؤلف اللجان والوفود لهم ، ساعده في أعماله هذه شقيقاه اللذان جاهدا حتى وفاتهما ، وكان أقصى غايته أن يرى وطنه مستقلا .
        كان المترجم خير مثل للأخوة الصادقة ، يسهر على راحة إخوانه ، يتفقد شؤونهم ويسعى في إصلاح ذات بينهم ، ثم التزم صحبة الخواص من إخوانه الأدنين الذين عرفوا فيه نكران الذات ، كما ربي أولاده التربية العالية الكريمة .
        توفي بدمشق وقفة عيد الفطر سنة 1393هـ ، ودفن بمقبرة الدحداح .  

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!