موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد عارف بن محمد وحيد بن صالح الجويجاتي

نبذة مختصرة:

محمد عارف بن محمد وحيد بن صالح ، الجويجاتي ، وينتهي نسبه إلى العباس بن عبد المطلب ، عم الرسول .
تاريخ الولادة:
1317 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1395 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمين سر
  • تاجر
  • فقيه
  • فقيه حنفي
  • لغة إنكليزية
  • لغة تركية
  • لغة فرنسية
  • لغوي
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد خير الطباع أبي الحسن
    • محمد عطا الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم
    • محمد بن يوسف بن عبد الرحمن المغربي المراكشي البيباني
    • محمود بن محمد رشيد العطار
    • عبد القادر بن أحمد بن مصطفى بن عبد الرحيم بن محمد بدران
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بشير بن راغب بن زاهد الخوصي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد عارف بن محمد وحيد بن صالح الجويجاتي

        محمد عارف  

        فقيه ، لغوي .

        محمد عارف بن محمد وحيد بن صالح ، الجويجاتي ، وينتهي نسبه إلى العباس بن عبد المطلب ، عم الرسول .

        ولد بدمشق سنة 1317ه في منطقة سوق الصوف ؛ المجاور لسوق مدحة باشا ، والتابعة لحي الشاغور . توفي والده وعمره خمس سنوات ، فكفله ورباه أخوه الشيخ محمد ياسين . ولما نشأ تتلمذ على الشيخ محمد خير الطباع ، ودرس على الشيخ راشد القوتلي في المدرسة العلمية ، وقرأ على الشيخ عطا الله الكسم في الفقه الحنفي والحديث وقواعد اللغة ، كما قرأ على المحدث الشيخ بدر الدين الحسني شرح الهداية وصحيح البخاري ، وصحیح مسلم ، ونوادر الأصول ، وحاشية الأمير في التوحيد ، والجوهرة ، وتفسير البيضاوي ، وتفسير النسفي ، وتفسير ابن جریر ، والرسالة القشيرية ، وغيرها ، ولازم الشيخ بدر الدين ، والشيخ عطا مدة لاتقل عن ثلاثين عاما ، وكان أحد المعيدين الثلاثة في درس الشيخ بدر الدين هو والشيخ عارف الدوجي ، والشيخ راشد القوتلي . وأخذ أيضا عن الشيخ عبد القادر الإسكندراني ، والشيخ محمود العطار ، والشيخ عبد القادر بدران .

        غدا مرجعا في الفقه واللغة ، وأتقن إلى جانب علوم الشريعة اللغة الفرنسية ، والإنكليزية والتركية ، وكانت له مواقف مشهورة عندما كان وسيطا بين الزعماء الوطنيين وبين الفرنسيين حين جرت المفاوضات بشأن إنهاء الاحتلال . 

        واهتم المترجم مع العلم والدراسة بالتجارة ، وكان من رواد الصناعة الوطنية ، وهو من أوائل من أدخلوا الطرق الحديثة للصباغة بالمواد الكيمائية ، وجلب الآلات الحديثة (  الأوتوماتيكية ) لصناعة النسيج .

        ونشاطه هذا وأفكاره المتفتحة أقلاه ليكون ذا قيمة وقدر بين التجار ، فعين أمين سر للغرفة التجارية بدمشق . كما تقلب في الوظائف الإدارية بها وكان يطلب منه . رغم تقدم سنه - الاستمرار في العمل لكفايته وإخلاصه ، فبلغت خدمته خمسين عاما متواصلة ، ولم يتركها إلا قبل وفاته بعام حينا ألح عليه المرض .

        تصدر للتدريس في الجامع الأموي ، وكان له درس في الفقه الحنفي بين المغرب والعشاء دون رتبة تدريس من وزارة الأوقاف ، وقد أولع كثيرة بحاشية ابن عابدين إلى جانب دروسه في اللغة ، كما درس في المعهد الديني الذي أنشأته جمعية العلماء سنة 1357ه .

        توفي سنة 1395ه.

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!