موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


خیرو بن صالح بن أحمد

نبذة مختصرة:

خیرو بن صالح بن أحمد بن خليل ياسين ؛ وينتهي نسبه إلى الحسين بن علي رضي الله عنها . ولد في دمشق بحي الميدان سنة 1334ه تقريبا ، وكانت أمه رأت في المنام - وهو حمل - من يبشرها به ، ويطلب إليها أن تسمیه و محمد خير , ففعلت ، ولكن اسمه صحف عند التسجيل فزيدت عليه واو .
تاريخ الولادة:
1334 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1400 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القنيطرة - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • آل البيت الشريف
  • إمام مسجد
  • حافظ للقرآن الكريم
  • خطيب
  • عالم بالتفسير
  • فقيه شافعي
  • متقن
  • مدرس
  • معلم القرآن الكريم
  • مقرئ
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد علي بن عبد الغني الدقر
    • حسن مرزوق حبنكة الميداني
    • محمد بن الهاشمي التلمساني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        خیرو بن صالح بن أحمد

        خیرو یاسین  

        مقرئ ، فقيه ، شافعي ، نحوي

        خیرو بن صالح بن أحمد بن خليل ياسين ؛ وينتهي نسبه إلى الحسين بن علي رضي الله عنها .

        ولد في دمشق بحي الميدان سنة 1334ه تقريبا ، وكانت أمه رأت في المنام - وهو حمل - من يبشرها به ، ويطلب إليها أن تسمیه محمد خير , ففعلت ، ولكن اسمه صحف عند التسجيل فزيدت عليه واو . 

        نشأ صاحب الترجمة بدمشق في رعاية أبيه ، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة . ولم يلبث أبوه أن توفي ، فانتقل إلى رعاية أخواله الذين أخذوه معهم إلى بلدة ( القنيطرة ) فبقي فيها حتى قارب عمره العشرين ، وحينئذ رجع إلى دمشق ، وبدأ بطلب العلم . 

        قرأ على الشيخ حسن حبنكة في جامع منجك القريب من داره بعدما استهوته الحلقات العلمية القائمة فيه . ويعد من الطبقة الأولى التي أخذت عن الشيخ . وزامل الشيخ صادق حبنكة ، والشيخ حسين خطاب ، والشيخ نعيم شقير .

        ثم تعرف إلى المقرئ الشيخ عز الدين العرقسوسي ، فحفظ عليه القرآن الكريم وأتقنه ، وأعجب به الشيخ فأحبه وقربه ووكل إليه تعليم القرآن من دونه من الطلاب وتحفيظهم إياه وتفسيره لهم ، ثم استخلفه من بعده . وعلى المترجم حفظ العديد من طلاب العلم .

        اتصل بعدد من العلماء المشهورين ، وأخذ عنهم كالشيخ علي الدقر ، والشيخ محمد الهاشمي ، والشيخ أحمد الجوبراني ، الذي قرأ عليه الفقه الشافعي في كتاب مغني المحتاج .

        دأب المترجم في طلب العلم وتعليمه حتى آخر حياته دون انقطاع ، فكان يعلم الطلاب المبتدئين وهو لا يزال يأخذ عن أساتذته .

        شغل بعض الوظائف الدينية مدة ، فتولى التدريس والخطابة والإمامة في مساجد العتابة ، والموصلي ، وصهيب الرومي رضي الله عنه ، ورجال الزوايا والغواص وكلها في حي الميدان ، فعمرها بالعبادة ، وملأها بطلاب العلم . كما تولى التدريس في جامع منجك ، ومعهد التوجيه الإسلامي ، فكان أحد المدرسين البارزين فيه . 

        توفي منتصف ليلة الاثنين 19 صفر عام 1400 ه الموافق 7 كانون الثاني 1980م. 

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!