موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


سعيد بن أحمد الأحمر

نبذة مختصرة:

سعيد بن أحمد ، الأحمر . عالم ، مجاهد. ولد في بلدة التل قرب دمشق سنة 1320ه لأسرة عرفت بالعلم والفضل : إذ كان أبوه عالما عاملا مشهورا ، ثم لم يلبث هذا الوالد أن توفي وعمر المترجم اثنا عشر عاما ، فعاش في رعاية أخيه الأكبر الشيخ عبد اللطيف الأحمر ، وتوجيهه .
تاريخ الولادة:
1320 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1401 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام مسجد
  • بكاء
  • خطيب
  • عالم
  • فاضل
  • متصدق
  • مجاهد
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • ثابت بن محمد نجا بن علي الحلواني
    • محمد خير بن محمد بن حسین بن بكري الميداني أبي الخير
    • محمد بن الهاشمي التلمساني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        سعيد بن أحمد الأحمر

        سعيد الأحمر 
        عالم ، مجاهد . سعيد بن أحمد ، الأحمر .
        ولد في بلدة التل قرب دمشق سنة 1320ه لأسرة عرفت بالعلم والفضل : إذ كان أبوه عالما عاملا مشهورا ، ثم لم يلبث هذا الوالد أن توفي وعمر المترجم اثنا عشر عاما ، فعاش في رعاية أخيه الأكبر الشيخ عبد اللطيف الأحمر ، وتوجيهه .
        أرسله أخوه إلى دمشق ليطلب العلم ، فنزل في مدرسة الخياطين أولا ، وكان يديرها إذ ذاك الشيخ حسن الخطيب ، ثم انتقل إلى مدرسة الميساطية : فلازم مديرها والمشرف عليها الشيخ توفيق الأيوبي ، وانتفع به علما وعملا . تردد كذلك إلى جملة من مشایخ دمشق الأعلام ، منهم : الشيخ أبو الخير الميداني ، والشيخ محمد الهاشمي .
        شارك في الثورة السورية الكبرى مع من شارك من العلماء والمجاهدين ، وأبلى فيها بلاء حسنا .
        وعندما خمدت الثورة أشار عليه أخوه الشيخ عبد اللطيف بالسفر إلى الأزهر لما رأى فيه من حب للعلم ، وإقبال عليه ، فطابت همته ورحل إلى مصر ؛ فمكث فيها خمس سنين حصل بعدها على شهادة التخرج للوافدين .
        استقر حين عاد إلى بلاده في بلدة حرستا ؛ فتولى بها الإمامة والتعليم ، وخلال ذلك فتح الله عليه ؛ فتعلم مهنة تصليح الساعات في البلدة نفسها ، دفعه إليها رغبته في الكسب الحلال من عمل يده، حتى إذا أتقن مهنته رحل إلى دمشق فسكنها .
        درس في الجامع الأموي احتسابا مع اشتغاله بمهنته واشتهاره بها ، كما درس في جامع القيرية ( وهو المشهور بين الناس بجامع القطط ). 
        عالم فاضل متواضع ، يحرص على كسب الحلال ، عرضت عليه وظائف التدريس والخطابة في دائرة أوقاف دمشق فرفض ، ليفسح المجال أمام محتاجي الوظيفة ، لم يعلق أمله بالدنيا ، يبذل الصدقات ، ويطرق أبواب الخير ، يحب العلماء ويعظمهم ، متعلق القلب بالنبي عل وآل بيته ، يتواضع من غير تكلف ؛ فيحبه من حوله ، وتنشرح صدورهم إلى لقائه ، صادق اللهجة ، سليم الصدر ، لا يحمل على أحد ولو أوذي ، يرغب في مجالس العلم والذكر والصلاة على النبي عة ، لا يدع وقت يمر دون فائدة يستفيدها من علم أو عمل صالح ، يسير في قضاء حوائج الناس ، يغلب عليه الخوف من الله تعالى ، يسرع إليه البكاء في أثناء كلامه أو صلاته ، اهتم بأولاده فعلمهم جميعا القرآن الكريم ، والعلم والأدب وحبب إليهم العمل الصالح ، واختار لبناته أزواجأ صلحاء .
        توفي 13شعبان سنة 1401 ه ، وهو يصلي سنة الفجر في المسجد .  

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!