موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد رفیق بن محمد عبد الفتاح السباعي

نبذة مختصرة:

محمد رفیق بن محمد عبد الفتاح ، السباعي . وأسرته من حمص تعود أصولها البعيدة إلى المغرب الأقصى . هاجر جداها إلى مصر، ثم استقرا بحمص منذ أكثر من ألف سنة ، وتوليا وظيفة الجامع الكبير بحمص ، ولذا فهي أقدم أسرة حمصية . وكان بعض هذه الأسرة حنفية ، وبعضها شافعية .
تاريخ الولادة:
1310 هـ
مكان الولادة:
حمص - سوريا
تاريخ الوفاة:
1403 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حماة - سوريا
  • حمص - سوريا
  • حوران - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • بيروت - لبنان

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تاجر
  • خطيب
  • عالم
  • عالم بالطب
  • عالم باللغة والإعراب
  • مدرس
  • مرشد
  • معلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن يوسف بن عبد الرحمن المغربي المراكشي البيباني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد رفیق بن محمد عبد الفتاح السباعي

        محمد رفيق السباعي 

        عالم ، مرشد . محمد رفیق بن محمد عبد الفتاح ، السباعي .

        وأسرته من حمص تعود أصولها البعيدة إلى المغرب الأقصى . هاجر جداها إلى مصر، ثم استقرا بحمص منذ أكثر من ألف سنة ، وتوليا وظيفة الجامع الكبير بحمص ، ولذا فهي أقدم أسرة حمصية . وكان بعض هذه الأسرة حنفية ، وبعضها شافعية .

        ولد بحمص في شعبان سنة 1310ه ، ونشأ بها ، وسعى إلى الكتاب ، فقرأ فيه القرآن الكريم ، ثم تعلم في مدرسة ابتدائية حكومية ، وبعدها انتقل إلى حماة مع إخوته ، فدرس في مدارسها المتوسطة ، وتميز وقتئذ بين رفاقه بالتقدم في مادة الرياضيات . ثم سافر إلى بيروت فانتسب إلى المدرسة السلطانية أو السلطاني ( وهي تعادل الدراسة الثانوية اليوم ) ، وكان سفره إلى بيروت صحبة والده الذي كان له متجر فيها إضافة إلى تجارته في حمص .

        انتسب سنة 1332ه / 1913 م إلى كلية الطب الثانية السورية في جامعة بيروت التي أغلقت هي والمدارس جميعا بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى ، لكنه عاد إليها بعد الحرب ، واستأنف دراسته في الكلية الطبية الفرنسية ، فدرس فيها ثلاث سنوات . ولما دخل الملك فيصل بلاد الشام وافتتحت في دمشق كلية الطب درس المترجم فيها سنتين وتخرج منها ليتقدم إلى مسابقة الكلية نفسها ، فقبل أستاذا مساعدا .

        لم يمارس مهنة الطب ، وإنما انصرف إلى العلوم الدينية وغيرها فلزم المحدث الشيخ بدر الدين الحسني وكانت صلته به قوية جدا ، وانتقل لذلك إلى دار الحديث الأشرفية بناء على توجيهاته ، فنزل في إحدى غرفها ، وباشر تدریس طلابها المقيمين فيها . كما تردد إلى الشيخ أحمد الحارون وأحبه .

        ثم عين في حوران معلما ابتدائيا تابعا لوزارة المعارف ، ونقل بعد مدة إلى دمشق . وبعد عشر سنوات تقريبا نقل إلى المدارس المتوسطة والثانوية في دمشق ؛ لتدریس علوم الشريعة واللغة العربية ، فمارس عمله حتى بلغ الستين ، فأحيل على التقاعد .

        وظل بعد التقاعد يمارس التعليم إلى جانب التجارة ، ثم تسلم الخطابة في جامع الخياط لأكثر من ثلاث سنوات ، إضافة إلى حلقة للتدريس فيه . وكانت له جلسات وحلقات مع إخوانه ومريديه في البيوت .

        توفي سنة 1403ه.

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!