موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


جعفر بن عزيز الله المداري

نبذة مختصرة:

الشيخ جعفر بن عزيز الله الجونبوري الشيخ الفاضل جعفر بن عزيز الله المداري العلامة نور الدين الجونبوري صاحب نور الأنوار، ولد يوم الثلاثاء ثامن رجب سنة أربع وعشرين وألف ببلدة جونبور
تاريخ الولادة:
1024 هـ
مكان الولادة:
جونفور - الهند
تاريخ الوفاة:
1093 هـ
مكان الوفاة:
جونفور - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • جونفور - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حليم
  • زاهد
  • شيخ
  • صوفي
  • عفيف
  • فاضل
  • متواضع
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد ماه الديوكامي
    • محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي السيدبوري الإله آبادي
    • محمد رشيد بن محمد مصطفى بن عبد الحميد العثماني الجونبوري
    • نور محمد بن نصير الدين المداري الجونبوري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        جعفر بن عزيز الله المداري

        الشيخ جعفر بن عزيز الله الجونبوري
        الشيخ الفاضل جعفر بن عزيز الله المداري العلامة نور الدين الجونبوري صاحب نور الأنوار، ولد يوم الثلاثاء ثامن رجب سنة أربع وعشرين وألف ببلدة جونبور، فأرخ لولادته أبوه فرخ قدم وشيخ أوحد الدين وهو قرأ أكثر الكتب الدرسية على الشيخ محمد رشيد بن مصطفى العثماني الجونبوري وبعضها على غيره من العلماء، وأخذ الطريقة عن عمه الشيخ نور محمد المداري الجونبوري، ثم تصدر للدرس والإفادة، أخذ عنه الشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي والشيخ محمد كاظم العباسي السيد بوري والشيخ محمد ماه الديوكامي وخلق كثير من العلماء.

        وكان زاهداً متعففاً قنوعاً حليماً متواضعاً، غير متصنع في المطعم والملبس، نفوراً عن مجالسة الأغنياء، لا يلتفت إلى الدنيا وأربابها، درس وأفاد اثنتين وثلاثين سنة، وله رسالة تسمى نور الأنوار وهي في الرد على الأبحاث الباقية للشيخ عبد الباقي بن غوث الإسلام الصديقي الجونبوري أوله
        الحمد لله الذي منحنا من نعمائه ما منعنا عن الالتجاء إلى من عداه، ووهبنا من آلائه ما نقض الارتجاء ممن خلاه، إلخ قال في مفتتح كتابه إن الرشيدية للأستاذ المحقق كذا وكذا قد اشتهر اشتهار الشمس في نصف النهار لانطوائه على فوائد مهمة، واحتوائه على عوائد جمة، ولما أورد بعض الناس الذي كل بضاعته اللدد والعناد، وجل صناعته الجدل والفساد، على مباحثه النفائس، ترهات السائس، وعلى تحقيقاته الشريفة، مزخرفات قريحته المؤوفة، أردت أن أحقق معانيه، وأشيد مبانيه بحيث يضمحل منه تلك الترهات، ويختل به باب المزخرفات، انتهى ملخصاً.
        توفي يوم الثلاثاء من ثامن عشر جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين وألف بعد صلاة الظهر، فدفن بزاوية الشيخ بديع الدين المدار ببلدة جونبور، وأرخ لوفاته بعض العلماء من قوله بهار علم كذشت، وبعضهم من قوله صدحيف ملاذ عالم رفت، كما في كنج أرشدي.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!