موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن محمد بن محمد اللخمي

نبذة مختصرة:

محمد بن أحمد بن محمد [بن محمد] بن فرج بن شقر اللّخمى. من أهل المريّة أبو عبد الله، ويعرف بالطرسونى. أخذ عن أبى الحسن بن أبى العيش القراءات السبع، وتعلّم عليه العربيّة، وبه تأدّب
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المرية - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • تونس - تونس

اسم الشهرة:

الطرسوني محمد

ما تميّز به:

  • حاد الذكاء
  • عالم بالعربية والشعر
  • عالم بالقراءات
  • متأدب
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن الحسين بن علي الزيات الكلاعي أبي جعفر
    • أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الأندلسي
    • علي بن عمر بن إبراهيم بن عبد الله الكناني القيجاطي أبي الحسن
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن محمد بن محمد اللخمي

        محمد بن أحمد بن محمد [بن محمد] بن فرج بن شقر اللّخمى.
        من أهل المريّة أبو عبد الله، ويعرف بالطرسونى.
        أخذ عن أبى الحسن بن أبى العيش القراءات السبع، وتعلّم عليه العربيّة، وبه تأدّب، ورحل إلى حضرة غرناطة، فأخذ بها عن الأستاذ أبى جعفر ابن الزّبير يسيرا، وأخذ بها أيضا عن الشيخ الصوفى أبى تمام: غالب بن حسن بن شيدبونة الخزاعى، وأصهر إليه بأن تزوّج إحدى قراباته، وعن الأستاذ أبى الحسن: علىّ بن عمر بن إبراهيم الكنانى القيجاطى، وأبى الحسن بن مسمعون، وأبى عبد الله بن رشيد، وأبى جعفر بن الزيّات وغيرهم.
        وقد أخذ بتونس عن الأستاذ المقرئ المتفنّن أبى عبد الله: محمد بن أحمد ابن عبد الكريم بن جماعة التّنوخى المهدوى.
        ومن رواياته عنه: كتابه المسمّى «بتحصيل الكفاية، من الاختلاف الواقع بين التيسير والتّبصرة والكافى والهداية». وهو كتاب نبيل.
        قال ابن خاتمة: أنشدنا شيخنا الأستاذ أبو عثمان: سعد بن أحمد ابن ليون، قال: كتب إلىّ صاحبنا الفقيه أبو عبد الله الطرسونى من حضرة غرناطة بهذين البيتين، ووجّه بهما إلىّ:

        ولما كان بسط الخدّ حتما … لعزّة قدرك الأعلى محلاّ
        وكان البعد يمنع ذاك منى … بعثت لكم مكان الخدّ نعلا
        وكان فيه فطنة وذكاء؛ قال له يوما رئيس الكتّاب: أبو الحسن بن الجيّاب ينكث عليه لما ارتسم به من رسم التأديب: هل وقفت على كتاب الجاحظ فى المؤدّبين فقال: نعم. ورأيت كتابه فى الكتاب.
        ولما رحل إلى غرناطة تعلّق بجانب السلطان أبى الجيوش، وتقدّم لإقراء أولاد الحاشية ومن بدار الخلافة من أولاد المماليك ثمّ لما تنقّل أبو الجيوش إلى وادى آش لم يلبث بعده بغرناطة إلا قليلا، ولحق به، ثم عاد بعد وفاته إلى غرناطة، وتعلّق بجانب الحاجب الوزير أبى عبد الله: محمد ابن أحمد بن المحروق، ولم يكن حميد الدّخلة؛ فجرى له مع الوزير أبى عبد الله [بن المحروق من الفتنة] ما أثار وحشة أخطرته إلى أن صرف عن الأندلس فتوجّه إلى إفريقية متظاهرا بقصد الحج.
        ثم إن الوزير أبا عبد الله توفى، وبلغته وفاته بتونس؛ فكر راجعا نحو الأندلس فتوفى بطريقه ببونة من بلاد العناب أو بأحوازها. وذلك فى حدود أخريات سنة 929.
        ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!