محمد بن يوسف التدغي
نبذة مختصرة:
محمد بن يوسف التدغى. الفقيه الأستاذ النحوى أبو عبد الله. فقيه مشارك نحوىّ-له سند ورواية فى الحديث. أخذ عن أبى القاسم بن إبراهيم المشترائى، وأجاز له فى القراءات السبع، وفى كلّ ما يجوز له، وروى عن أبى النعيم: رضوان بن عبد الله الجنوى، وعن أبى عبد الله الخروبى.تاريخ الولادة: 943 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- مراكش - المغرب
اسم الشهرة:
أبي عبد الله
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن يوسف التدغي
محمد بن يوسف التدغى.
الفقيه الأستاذ النحوى أبو عبد الله. فقيه مشارك نحوىّ-له سند ورواية فى الحديث.
أخذ عن أبى القاسم بن إبراهيم المشترائى، وأجاز له فى القراءات السبع، وفى كلّ ما يجوز له، وروى عن أبى النعيم: رضوان بن عبد الله الجنوى، وعن أبى عبد الله الخروبى.
وله حفظ غزير-ذاكر للمسائل. أجاز لى جميع مروياته .
وما رويته عنه وأخذته فهو فى جزء مسموعاتى عنه الذى كتب فيه خطه لنا بذلك-أبقاه الله تعالى بمنه.
وكان ذلك بباب منزله بدرب عبيد الله، فرب مسجد الشّرفاء من مرّاكش المحروسة، فى يوم السبت غرّة ذى القعدة الحرام سنة 998 وامتدّت القراءة عليه إلى المحرّم من السنة التى بعدها.
وأنشدنا:
دثّر ثيابك فى الخريف؛ فإنه … فصل الرّدى، ونسيمه خطّاف
يسرى مع الأرواح فى أجسادها … كصديقها، ومن الصديق يخاف
قلت: وقد نسبهما لنا أبو راشد رحمه الله لأبى مالك الونشريسى.
واليوم المذكور ابتدأت فيه عليه سرد فهرست ابن غازى.
وأنشدنا لابن ليون:
وقسّم الباجى الإجازة إلى … قسمين مقتضاهم أن يعملا
وشرط هذا شهرة المجاز … وأن يكون فى اللسان ذا امتياز
وشرط من طلبه ليرويا … إتقانه عنه إذا ما رويا
وأن يصحّح الذى أجيز له … على طريقة الرواة النّقله
فهذه جملة ما يغنى المجيز … بقوله على الشروط إذ يجيز
[وتأليف ابن ليون هو المسمى بالعماد، فى علوم الإنشاد]
وأنشدنا:
فتشبّهوا إن لم تسكونوا مثلهم … إنّ التشبّه بالكرام رباح
وأنشدنا:
لما تبدّلت المجالس أوجها … غير الذين عهدت من علمائها
ورأيتها محفوفة بسوى الألى … كانوا ولاة صدورها وقبابها
أنشدت بيتا سائرا متقدّما … والعين قد قرحت بدمع مياهها
(أما الخيام فإنها كخيامهم … وأرى نساء الحىّ غير نسائها)
وأنشدنا:
بنىّ كثير كثير الذنو … ب وفى الحلّ والبلّ من كان سبّه
بنىّ كثير يعلّم علما … لقد أعوز الصوف عن جزّ كلبه
بنىّ كثير دهته ابنتا … ن رياه وعجب يخالطن قلبه
بنىّ كثير أكول نئوم … وليس كذلك من خاف ربّه
وأنشدنى:
علم الحديث فضيلة تحصيلها … بالسعى والتطواف فى الأمصار
فإذا أردت حصولها بإجازة … فقد استعضت الصّفر بالدينا
وأنشدنى لما صافحنا رحمه الله:
صافحتهم متبركا بأكفّهم … إذ صافحوا كفّا علىّ كريمه
ولربما يكفى المحبّ تعللا … آثارهم، ويعدّ ذاك غنيمه
[وأنشدنا:
إن الإجازة قد جاءت مبيّنة … عن الرسول كما صحّت عن السّلف
قد كان عامله يمضى على ثقة … من ذا الذى جاءه فى مدرج الصحف؟
وإن يساءل فيرويه بلا حرج … ولا شقاق علمناه لذى نصف
أليس قيصر محجوجا بكتبته … كذاك كسرى ومن ساواه فى الشّرف؟
أليس ما أعلم القاضى بصحته … يصحح الحكم فيه غير مختلف؟ !
... وأنشدنا لابن ليون:
والله قد خصص هذه الأمه … بفضل الاسناد فحقّق علمه]
وأنشدنى:
كانت مساءلة الركبان تخبرنى … عن مدحكم وثناكم أطيب الخبر
حتى التقينا فلا والله ما سمعت … أذنى بأحسن مما قد رأى بصرى
وأنشد بدل هذا الأخير:
حتى رأت منك عينى ما وعت أدنى … فوفق الله بين السمع والبصر
وأنشدنى:
لئن أصبحت مرتحلا بجسمى … فقلبى عندكم أبدا مقيم
ولكن للعيان لطيف معنى … له سال المعاينة الكليم/
وأنشدنى للسلفى (هو الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم سلفة الأصبهانى (472 - 576 هـ)):
ليس على الأرض فى زمانى … من شأنه فى الحديث شأنى
علما ونقدا ولا علوا … فيه على رغم كل شانى
وأنشدنا له أيضا فى آخر عمره:
بالله يا معشر أصحابى … اغتنموا علمى وآدابى
إن نذير الموت جاء وقد … حلف أن يرحل إلا بى
[وأنشدنا له مجيبا لعياض:
أتانى نظم الألمعىّ الموفق … يميس اختيالا بين غرب ومشرق
وفى آخره:
وما إن يعادى عصبة الدين والهوى … سوى. . . .]
وأنشدنى:
كتاب الله أفضل كلّ قيل … رواه محمد عن جبرئيل
عن اللوح المحيط بكل علم … عن القلم الرفيع، عن الجليل
وأنشدنى لعبد الوهاب:
يا لهف نفسى على شيئين لو جمعا … عندى لكنت إذا من أحسن البشر
كفاف عيش يقينى كلّ مسألة … وخدمة العلم حتى ينقضى عمرى
وذيلهما أحد الشيخين ابن غازى أو أبو مالك الونشريسى:
وثالث أرتجيه لو تيسّر لى … كون السّعادة لى فى سابق القدر
وأنشدنى:
واجف الجفا وتوقّ الظّلم أجمعه … فليس يسعد إلا من توقّاه
ولا تذر دعوة المظلوم سائبة … لا سيما إن يكن من لا له جاه
إذا تقدّمت إنسانا بمظلمة … ولم يجد ناصرا فالناصر الله
وأنشدنى:
من حبّ عيشا حميدا يستفيد به … فى دينه ثم فى دنياه إقبالا
فلينظرنّ إلى من فوقه أدبا … ولينظرنّ إلى من دونه مالا
وأنشدنى: