موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد أفضل بن محمد حمزة بن محمد سلطان العثماني الجونبوري

نبذة مختصرة:

مولانا محمد أفضل الجونبوري الشيخ الإمام العالم الكبير العلامة محمد أفضل بن محمد حمزة بن محمد سلطان ابن فريد الدين بن بهاء الدين العثماني الجونبوري المشهور بأستاذ الملك، كان من نسل الشيخ عثمان الهاروني
تاريخ الولادة:
977 هـ
مكان الولادة:
أوده - الهند
تاريخ الوفاة:
1062 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أوده - الهند
  • جونفور - الهند
  • دهلي - الهند

اسم الشهرة:

أستاذ الملك

ما تميّز به:

  • إمام
  • تقي
  • حسن الأخلاق
  • شيخ
  • عالم
  • مدرس
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن أبي علي الحكيم الكيلاني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • نعمة الله بن عطاء الله النارنولي الفيروزبوري
      • محمود بن محمد العمري الجونبوري
      • محمد أرشد بن محمد رشيد العثماني الجونبوري
      • شمس الدين الحنفي الجونبوري
      • محمد رشيد بن محمد مصطفى بن عبد الحميد العثماني الجونبوري
      • ياسين بن أحمد بن محمد البنارسي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد أفضل بن محمد حمزة بن محمد سلطان العثماني الجونبوري

        مولانا محمد أفضل الجونبوري
        الشيخ الإمام العالم الكبير العلامة محمد أفضل بن محمد حمزة بن محمد سلطان ابن فريد الدين بن بهاء الدين العثماني الجونبوري المشهور بأستاذ الملك، كان من نسل الشيخ عثمان الهاروني، قدم والده من دماوند من بلاد مازندران وسكن بردولي من أعمال أوده، وولد بها محمد أفضل في السادس عشر من رمضان سنة سبع وسبعين وتسعمائة، واشتغل بالعلم على أبيه وقرأ بعض الكتب الدرسية، ثم سار إلى دهلي وأخذ عن الشيخ حسين العمري تلميذ الشيخ طاهر اللاهوري والحكيم إسماعيل وعن الشيخ أبي حنيفة تلميذ الشيخ عبد الله بن شمس الدين السلطانبوري والحكيم علي الكيلاني، وجد في البحث والاشتغال حتى برع في العلم وأفتى ودرس وله نحو العشرين وصار من أكابر العلماء فدخل جونبور وسكن بها وأخذ الطريقة عن الشيخ عبد القدوس القلندر الجونبوري ودرس وأفاد، أخذ عنه الشيخ محمود بن محمد العمري الجونبوري صاحب الشمس البازغة والشيخ عبد الرشيد صاحب الرشيدية وخلق كثير من العلماء.
        قال السيد غلام علي البلكرامي في سبحة المرجان: إنه كان حصوراً تقياً حسن الخلق سليم المزاج مقيماً لدولة العلم والتدريس بجونبور، مات صاحبه محمود فتأسف بموته تأسفاً شديداً وما تبسم أربعين يوماً قط ثم لحق به، انتهى.
        توفي في التاسع عشر من ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وألف وله أربع وثمانون سنة وسبعة أشهر، وقبره بجاجك بور من بلدة جونبور، كما في كنج أرشدي.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!