موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد معصوم بن أحمد بن عبد الأحد السرهندي

نبذة مختصرة:

الشيخ معصوم بن أحمد السرهندي الشيخ الإمام العالم الكبير معصوم بن أحمد بن عبد الأحد العدوي العمري الشيخ محمد معصوم النقشبندي السرهندي، كان أحب أولاد أبيه وأشبههم سمتاً به، وأقربهم منزلة إليه، وأتبعهم لسيرته، وأخصهم بمعارفه، وأبعدهم صيتاً بين الناس، وأنفعهم لهم.
تاريخ الولادة:
1007 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1079 هـ
مكان الوفاة:
سرهند - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الهند - الهند
  • سرهند - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • شيخ
  • عالم بالتفسير
  • قوة حفظ
  • محبوب
  • مدرس
  • مشهور
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن عبد الأحد السرهندي
    • محمد صادق بن أحمد بن عبد الأحد العمري السرهندي
    • محمد طاهر الحنفي اللاهوري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن خليل الجورياني
      • يحيى بن أحمد بن عبد الأحد السرهندي
      • محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الأحد السرهندي
      • محمد محسن الدهلوي
      • أبي المظفر البرهانبوري
      • عبد الأحمد بن محمد سعيد بن أحمد العمري السرهندي
      • محي الدين أبي المظفر محمد أورنك زيب عالمكير بن شاهجهان
      • محمد صديق بن محمد معصوم بن أحمد السرهندي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد معصوم بن أحمد بن عبد الأحد السرهندي

        الشيخ معصوم بن أحمد السرهندي
        الشيخ الإمام العالم الكبير معصوم بن أحمد بن عبد الأحد العدوي العمري الشيخ محمد معصوم النقشبندي السرهندي، كان أحب أولاد أبيه وأشبههم سمتاً به، وأقربهم منزلة إليه، وأتبعهم لسيرته، وأخصهم بمعارفه، وأبعدهم صيتاً بين الناس، وأنفعهم لهم.
        ولد لإحدى عشرة خلون من شوال سنة سبع أو تسع بعد الألف، وقرأ بعض الكتب الدرسية على صنوه الكبير الشيخ محمد صادق وأكثرها على والده وعلى الشيخ محمد طاهر اللاهوري، ولازم أباه وأخذ عنه الطريقة، وحفظ القرآن في ثلاثة أشهر، وحاله في تحصيل نسبة والده كحال صدر الشريعة صاحب شرح الوقاية حيث كان يحفظ ما يؤلفه جده بلا تأخير، ولذلك بلغ رتبة لم يصل إليها أحد من أصحاب والده، فبشره والده بمقامات عالية من القيومية وغيرها، ولما توفي أبوه جلس على مسند الإرشاد، وسافر إلى الحرمين الشريفين فحج وزار، وأقام بالمدينة المنورة زماناً صالحاً، ثم رجع إلى الهند وصرف عمره في الدرس والإفادة، وكان أكثر أشغاله تدريساً بتفسير البيضاوي والمشكاة والهداية والعضدي والتلويح.
        قال الشيخ مراد بن عبد الله القزاني في ذيل الرشحات إنه كان آية من آيات الله مثل والده الماجد، قد نور العالم وبدد ظلمات الجهل والبدع بيمن توجهاته العلية وأحواله السنية، وصار ألوف من الرجال محرماً للأسرار الخفية، وتحققوا بالحالات السنية، بشرف صحبته العلية، حتى قيل إن جميع من بايعه في الطريقة تسعمائة ألف، وعدد خلفائه سبعة آلاف، منهم الشيخ حبيب الله البخاري، كان أعظم مشايخ خراسان وما وراء النهر في زمانه، قد تنورت بخارى بنور السنة بعد ما غشيتها ظلمة البدعة،  وشرف بالخلافة والإجازة أربعة آلاف من مريديه بعد إيصالهم إلى رتبة الكمال، انتهى.

        وللشيخ معصوم رسائل في ثلاثة مجلدات مثل رسائل والده متضمنة لغوامض الأسرار واللطائف، أكثرها في حل مغلقات معارف والده المرحوم. توفي في اليوم التاسع من ربيع الأول سنة تسع وسبعين وألف بمدينة سرهند فدفن بها، وقبره مشهور ظاهر يزار.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!