موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حسن بن أبي الحسن الحسيني النارنولي الدهلوي

نبذة مختصرة:

السيد حسن الدهلوي رسول نما الشيخ العالم الفقيه الزاهد حسن بن أبي الحسن الحسيني النارنولي ثم الدهلوي المشهور على أفواه الرجال رسول نما ولد ونشأ بنارنول وقرأ القرآن والرسائل المختصرة بالفارسية ثم اشتغل بتعليم الصبيان واسترزق به زماناً
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
نورمال - الهند
تاريخ الوفاة:
1103 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الله أباد - الهند
  • بنارس - الهند
  • جونفور - الهند
  • دهلي - الهند
  • لكهنوتي - الهند
  • نورمال - الهند

اسم الشهرة:

رسول نما

ما تميّز به:

  • أصولي
  • حليم
  • زاهد
  • شيخ
  • شيخ العربية
  • عالم بالحديث والتفسير
  • عالم فقيه
  • قارئ
  • لغة فارسية
  • له مجاهدة
  • له هيبة
  • متواضع
  • مشهور
  • معلم
  • معلم القرآن الكريم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد هاشم بن محمد كاظم الحسني الحسيني الدهلوي
      • طفيل محمد بن شكر الله الحسيني الأترولوي
      • محمد فياض الدهلوي
      • سلطان محمد الكرماني الدهلوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حسن بن أبي الحسن الحسيني النارنولي الدهلوي

        السيد حسن الدهلوي رسول نما
        الشيخ العالم الفقيه الزاهد حسن بن أبي الحسن الحسيني النارنولي ثم الدهلوي المشهور على أفواه الرجال رسول نما ولد ونشأ بنارنول وقرأ القرآن والرسائل المختصرة بالفارسية ثم اشتغل بتعليم الصبيان واسترزق به زماناً، ثم سافر إلى جونبور وقرأ العربية أياماً على بعض العلماء من أهل تلك البلدة وسافر معه إلى بنارس ولما ذهب ذلك العالم إلى إله آباد سار إلى بهلول بكسر الموحدة قرية جامعة على مسيرة عشرين ميلاً من لكهنؤ فاغتنم قدومه جودهري جلال الدين رئيس القرية وأكرمه، ثم سار إلى لكهنؤ وقرأ العلم على مولانا عبد القادر العمري اللكهنوي، وكانت مدة سفره وإقامته في جونبور وبنارس وبهلول ولكهنؤ أربع عشرة سنة، ثم رجع إلى بلدته نارنول واتخذ طر يق الملامتيةمن الفقراء وأقام بنارنول اثنتي عشرة سنة ثم ذهب إلى دهلي وأقام مدة حياته، كما في البحر الزخار وإني قرأت في بعض الكتب لم يحضرني الآن اسمه أنه قرأ العلم على مولانا محمد جميل الجونبوري، لعله قرأ عليه حين إقامته بمدينة جونبور.
        قال خافي خان في منتخب اللباب: إنه كان ماهراً في علم التفسير والحديث والأصول والعربية، انتهت إليه الامامة في العلم والحلم والتواضع والمهابة والوقار، لم يزل يشتغل بالرياضة والمجاهدة ولا يختلط بأهل الدنيا ولا يتركهم أن يختلطوا به وكان يتكلم لهم على طريق الملامتية ليتنفروا عنه وكان لا يدع أحداً يبايعه على الطريق المرسوم ولكنه يفيض الأنوار القدسية على مخلصيه الصادقين في الإرادة حتى اشتهر أنه يريهم جمال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الرؤيا الصادقة ولذلك لقبه الناس برسول نما انتهى، مات يوم السبت لثمان بقين من شعبان سنة ثلاث ومائة وألف، كما في البحر الزخار.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!