موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


غلام مصطفى المراد آبادي

نبذة مختصرة:

الشيخ غلام مصطفى المراد آبادي الشيخ الفاضل غلام مصطفى الحنفي المراد آبادي أحد الرجال المشهورين، ولد ونشأ بمراد آباد وقرأ أكثر الكتب الدرسية على الشيخ قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي وبعضها على العلامة غلام نقشبند بن عطاء الله اللكهنوي وأسند الحديث عمن أخذ عن الشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
مراد آباد - إيران
تاريخ الوفاة:
1142 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مراد آباد - إيران

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حنفي
  • شيخ
  • عالم بالشعر
  • عالم بالطب
  • فاضل
  • لغة هندية
  • مسند
  • مشهور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • غلام نقشبند بن عطاء الله بن حبيب الله الأصفهاني الكهوسوي اللكهنوي
    • قطب الدين بن عبد الحليم بن عبد الكريم السهالوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        غلام مصطفى المراد آبادي

        الشيخ غلام مصطفى المراد آبادي
        الشيخ الفاضل غلام مصطفى الحنفي المراد آبادي أحد الرجال المشهورين، ولد ونشأ بمراد آباد وقرأ أكثر الكتب الدرسية على الشيخ قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي وبعضها على العلامة غلام نقشبند بن عطاء الله اللكهنوي وأسند الحديث عمن أخذ عن الشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ جان محمد الدهلوي ولازمه مدة من الزمان، وكان له يد بيضاء في الطب والنجوم والشعر والكتابة والفنون الحربية واللغة الهندية والنظر في المرآة حتى أن أحبار الهنود من البراهمة كانوا يستفيدون منه في تحقيق اللغات الهندية ويخضعون له.
        وعلى الجملة فإنه كان نادرة عصره في أكثر العلوم والفنون، صرف شطراً من عمره في معسكر السلطان عالمكير في بلاد الدكن ثم اعتزل عن الخدمات العسكرية ولزم الانزواء بمدينة ايلجبور وكان يقول: إني افتتنت برجل في أيام التحصيل فتركت البحث والاشتغال واخترت الإقامة بدياره ثم اتفق أن قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي المذكور ورد تلك القرية فسأل عن، فقالوا: إنه اعتزل عن الناس فكتب قطب الدين في قرطاس: أطرق كراً أطرق كراً إن النعامة في القرى، وبعث إلي فلما رأيته ذهبت إليه ولازمته وقرأت عليه الكتب الدرسية، انتهى، وكان يتلقب في الشعر بالانسان ومن شعره قوله:
        هستي شخص وعدم جو آئينه به بيش عالم بمثال عكس بيخويش وبخويش
        إنسان بمثل جوجشم عكس است درو آن شخص عيان نموده باك ازكم وبيش
        توفي سنة اثنتين وأربعين ومائة وألف ببلدة ايلجبور فدفن بها، كما قي سرو آزاد.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!