موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن محمد بن كدائي الدهلوي القنوجي

نبذة مختصرة:

السيد محمد بن محمد القنوجي الشيخ العالم الكبير محمد بن محمد بن محمد بن كدائي بن سيد ملك بن عماد الدين بن الحسين بن علاء الدين علي بن محمد بن ضياء الدين الحسيني الحلي الدهلوي ثم القنوجي أحد العلماء المشهورين
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
قنوج - الهند
تاريخ الوفاة:
1101 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أكبر آباد - الهند
  • الله أباد - الهند
  • قنوج - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • عابد
  • عالم
  • عالم باللغة والإعراب
  • له مجاهدة
  • مشهور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد القادر بن سلطان بن إله داد بن لاذ العمري البلخي اللكهنوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد أمجد بن محمد بن محمد القنوجي
      • عثمان أحمد بن إحسان الله البلكرامي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن محمد بن كدائي الدهلوي القنوجي

        السيد محمد بن محمد القنوجي
        الشيخ العالم الكبير محمد بن محمد بن محمد بن كدائي بن سيد ملك بن عماد الدين بن الحسين بن علاء الدين علي بن محمد بن ضياء الدين الحسيني الحلي الدهلوي ثم القنوجي أحد العلماء المشهورين، ولد ونشأ بقنوج وسافر للعلم فقرأ الكتب الدرسية على القاضي عبد القادر العمري اللكهنوي ثم سافر إلى إله آباد ولازم الشيخ محب الله الإله آبادي وأخذ عنه ثم رجع إلى بلدته واعتزل في بيته وعكف على العبادة والإفادة فلم يخرج من بيته قط لأمر من الأمور الدنيوية حتى استقدمه شاهجهان بن جهانكير سنة اثنتين وثلاثين من جلوسه على سرير الملك فصاحبه مدة حياته، ثم صاحب ولده عالمكير، وكان يذاكره في كل أسبوع ثلاثة أيام في إحياء العلوم وكيميائي سعادة والفتاوي الهندية، كما في عمل صالح.
        قال الخوافي في مآثر الأمراء: استقدمه شاهجهان إلى أكبر آباد فسار إليه وصار جليساً له بعد اعتزاله عن السلطة وكان السلطان يستفيده، ثم جعله عالمكير من خاصته وأكرمه غاية الإكرام وكان يذاكره في كل أسبوع ثلاثة أيام في الفتاوي الهندية وإحياء العلوم وكيمائي سعادة وغيرها من كتب الفقه والحديث والسلوك ويباحثه في المسائل، وكان عالمكير يذكره بلفظ الأستاذ ويقول: إنه أستاذ له ولوالده، قال: والقنوجي لم يرغب قط إلى الإمارة والمنصب مع تقربه إلى سلطان الهند وما خرج من زي العلماء ولكنه كان في بلدته صاحب ضياع وعقار وقرى، انتهى.
        وقال السيد صديق حسن القنوجي في أبجد العلوم: كان له اليد الطولى في العلوم الرياضية والعربية،
        له حاشية نفيسة على المطول للتفتازاني، ومن صالحاته الباقية عمارة بيت المسافرين بقنوج الذي لم يعهد مثله في هذه الديار، وله بستان فيه مقبرة عظيمة فيها قبره، انتهى.
        توفي سنة إحدى ومائة وألف، كما في تبصرة الناظرين.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!