موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد فاخر بن محمد يحيى بن محمد أمين الإله آبادي

نبذة مختصرة:

الشيخ محمد فاخر الإله آبادي الشيخ العالم الكبير المحدث محمد فاخر بن محمد يحيى بن محمد أمين العباسي السلفي الإله آبادي أحد العلماء المشهورين، ولد بمدينة إله آباد سنة عشرين ومائة وألف ونشأ في مهد العلم والمشيخة وبايع الشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي عم والده في صباه
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
الله أباد - الهند
تاريخ الوفاة:
1164 هـ
مكان الوفاة:
برهان بور - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الله أباد - الهند
  • برهان بور - الهند
  • بندرسورت - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شاعر
  • شيخ
  • صوفي
  • عابد
  • عالم
  • متواضع
  • محدث
  • مشهور
  • مصنف
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي السيدبوري الإله آبادي
    • محمد حياة بن إبراهيم السندي المدني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أبي إسحاق بن أبي الغوث العمري البهيروي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد فاخر بن محمد يحيى بن محمد أمين الإله آبادي

        الشيخ محمد فاخر الإله آبادي
        الشيخ العالم الكبير المحدث محمد فاخر بن محمد يحيى بن محمد أمين العباسي السلفي الإله آبادي أحد العلماء المشهورين، ولد بمدينة إله آباد سنة عشرين ومائة وألف ونشأ في مهد العلم والمشيخة وبايع الشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي عم والده في صباه وقرأ الكتب الدرسية على صنوه الكبير محمد طاهر وأخذ الطريقة عن أبيه وتولى الشياخة بعده وله اثنتان وعشرون سنة فاستقام على المشيخة سبع سنين، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين سنة تسع وأربعين فحج وزار وأخذ الحديث عن الشيخ محمد حياة السندي وقرأ عليه صحيح البخاري وثلثاً من أول صحيح مسلم وأجازه محمد حياة إجازة عامة وكتب له غرة شعبان سنة خمسين ومائة وألف فعاد إلى الهند وأقام بها مدة قليلة، ثم خرج للحج مرة ثانية سنة أربع وخمسين وركب الفلك فأغار عليها المرهله ونهبوا أمواله وأطلقوه ببندر سورت فأقام بها مترقباً لقدوم سفينة أخرى وركبها سنة ست وخمسين فوصل إلى بندر مخا وأقام بها زماناً ثم سار إلى مكة المباركة وحج ثم رجع إلى الهند سنة تسع وخمسين فأقام ببلدته سنة، ثم سافر نحو الحرمين مرة ثانية وركب السفينة في بندر هوكلي فانكسرت في أثناء الطريق فرجع إلى جانكام وأقام بها مترقباً سفينة أخرى ولما استيأس منها رجع إلى إله آباد وأقام بها زماناً ثم خرج عازماً للحج فوصل إلى برهانبور وابتلى بها بالسرسام وتوفي إلى رحمة الله سبحانه.

        وكان فريد زمانه في الإقبال على الله والاشتغال بالعبادة والمعاملة الربانية قد غشيه نور الايمان وسيماء الصالحين، انتهى إليه الورع وحسن السمت والتواضع والاشتغال بخاصة النفس، واتفق الناس على الثناء عليه والمدح لشمائله وصار مشاراً إليه في هذا الباب، وكان لا يتقيد بمذهب ولا يقلد في شيء من أمور دينية بل كان يعمل بنصوص الكتاب والسنة ويجتهد برأيه وهو أهل لذلك.
        وله مصنفات في انتصار السنة منها درة التحقيق في نصرة الصديق وقرة العينين في إثبات رفع اليدين منظومة، وله منظومة أخرى في العبادات مأخوذة من سفر السعادة للفيروزآبادي وله الرسالة النجاتية في العقائد وله منظومة في مدح أهل الحديث وله ديوان الشعر الفارسي يحتوي على تفضيل السنة على البدعة والنهي عن الاشتغال بالمعقولات ومع ذلك لا تخرج منظوماته عن قانون الشعر، ومن شعره قوله:
        كر بسوئي طيبه دل زائر كشد معذور دار نقد امروز است آنجا راحت فرادئي ما مات يوم الأحد لإحدى عشرة خلون من ذي الحجة سنة أربع وستين ومائة وألف بمدينة برهانبور فدفن بحظيرة الشيخ عبد اللطيف البرهانبوري المتورع، كما في سرو آزاد.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!