موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن خلف التجيبي أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

- القاضي أبو عبد الله محمد بن أحمد: يعرف بابن الحاج الإِمام الفقيه الحافظ العالم العمدة المشاور القدوة، أخذ عن محمد بن فرج مولى ابن الطلاع وابن رزق وغيرهما. وروى عن أبي مروان بن سراج وأبي علي الغساني.
تاريخ الولادة:
458 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
529 هـ
مكان الوفاة:
قرطبة - الأندلس
الأماكن التي سكن فيها :
  • قرطبة - الأندلس

اسم الشهرة:

ابن الحاج

ما تميّز به:

  • أديب
  • إمام فقيه
  • حافظ
  • شهيد
  • شيخ
  • قاض
  • قدوة
  • مؤلف
  • مالكي
  • مشاور
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن فرج مولى ابن الطلاعي
    • أحمد بن محمد بن رزق القرطبي أبي جعفر
    • عبد الملك بن سراج بن عبد الله أبي مروان الحافظ
    • الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي أبي علي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله بن غالب بن طلحة المحاربي الغرناطي أبي بكر
      • إبراهيم بن خلف بن محمد القرشي العامري
      • محمد بن خير بن عمر اللمتوني الإشبيلي أبي بكر
      • عبد الله بن طلحة بن أحمد بن عبد الرحمن المحاريي الغرناطي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن خلف التجيبي أبي عبد الله

        - القاضي أبو عبد الله محمد بن أحمد: يعرف بابن الحاج الإِمام الفقيه الحافظ العالم العمدة المشاور القدوة، أخذ عن محمد بن فرج مولى ابن الطلاع وابن رزق وغيرهما. وروى عن أبي مروان بن سراج وأبي علي الغساني. وعنه ابنه أحمد والقاضي عياض ومحمد بن سعادة وأبو بكر بن ميمون وأبو الوليد الدباغ وأبو الحسن بن النعمة وجماعة وابن بشكوال وأجازه، كان يدور القضاء في وقته بينه وبين أبي الوليد بن رشد في خلافة يوسف بن تاشفين وابنه، ألّف النوازل المشهورة وشرح خطبة صحيح مسلم وكتاب الإيمان والكافي في بيان العلم وفهرسة وغير ذلك. قتل ظلماً بالمسجد الجامع وهو ساجد في صلاة الجمعة سنة 529 هـ[1134م]، ومولده سنة 458 هـ.

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

        محمد بن أحمد بن خلف التجيبي، المعروف بابن الحاج:
        قاضي قرطبة، كانت الفتيا في وقته تدور عليه، واستمر في القضاء إلى أن قتل ظلما بجامع قرطبة، وهو ساجد. له كتاب في " نوازل الأحكام " تداوله الناس زمنا بعده .

        -الاعلام للزركلي-

        شَيْخُ الأَنْدَلُس وَمُفتيهَا، وَقَاضِي الجَمَاعَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ خَلَفِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ لُبٍّ التُّجِيْبِيّ, القُرْطُبِيّ, المَالِكِيّ, ابْن الحَاج.
        تَفقَّه: بِأَبِي جَعْفَرٍ بن رزق، وَتَأَدَّب: بِأَبِي مَرْوَانَ بنِ سِرَاجٍ، وَسَمِعَ الكَثِيْر مِنْ: أَبِي عَلِيٍّ الغَسَّانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ، وَخَازِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَعِدَّةٍ.
        قَالَ ابْنُ بَشْكُوَال: كَانَ مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاءِ، مَعْدُوْداً فِي المُحَدِّثِيْنَ وَالأُدبَاء، بَصِيْراً بِالفَتْوَى، كَانَتِ الفَتْوَى تَدورُ عَلَيْهِ لِمَعْرِفَتِهِ وَدِينِهِ وَثِقَتِهِ، وَكَانَ مُعتَنِياً بِالآثَارِ، جَامِعاً لَهَا، ضَابطاً لأَسْمَاءِ رِجَالِهَا وَرُوَاتِهَا، مُقَيِّداً لِمعَانِيْهَا وَغرِيبهَا، ذَاكراً لِلأَنسَاب وَاللُّغَة وَالنَّحْو.
        إِلَى أَنْ قَالَ: قَيَّدَ العِلْمَ عُمُرَه كُلَّه، مَا أَعْلَمُ أَحَداً فِي وَقته عُنِيَ بِالعلم كعنَايته، سَمِعْتُ مِنْهُ، وَكَانَ ليِّناً حليماً مُتَوَاضِعاً، لَمْ يُحْفَظْ لَهُ جورٌ فِي قَضِيَّة، وَكَانَ كَثِيْرَ الْخُشُوع وَالذِّكر، قُتِلَ ظُلماً يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَهُوَ سَاجِد، فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ إحدى وسبعين سَنَةً.
        قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بن عبد الملك بن عميرة، وأحمد بن يُوْسُفَ بنِ رُشْد، وَابْن بَشْكُوَالٍ، وَوَلَدُه أَبُو القاسم محمد بن الحَاج، وَعَبْدُ اللهِ بن مُغِيْث قَاضِي الجَمَاعَة، وَعَبْدُ اللهِ بن خَلَفٍ الفِهْرِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ طَلْحَةَ المُحَارِبِيُّ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ النِّعمَة، وَهُوَ مِنْ أَجدَادِ شَيخِنَا أَبِي الوَلِيْدِ إِمَامِ المالكية بدمشق.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!