موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد القادر بن خير الدين العمادي الجونبوري

نبذة مختصرة:

مولانا عبد القادر الجونبوري الشيخ العالم الكبير عبد القادر بن خير الدين العمادي الجونبوري أحد العلماء المشهورين، ولد سنة أربعين ومائة وألف، واشتغل أياماً على السيد محمد عسكري الجونبوري، ثم سافر إلى بهلواري وأخذ عن الشيخ وحيد الحق ابن وجيه الحق البهلواروي
تاريخ الولادة:
1140 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1202 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • جونفور - الهند
  • كلكتة - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شاعر
  • شيخ
  • صوفي
  • عالم
  • عالم بالفرائض
  • لغة هندية
  • مشهور
  • مصنف
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • حقاني الأميثهوي
    • محمد عسكري الحسيني الواسطي الجونبوري
    • وحيد الحق بن وجيه الحق بن أمان الله الهاشمي الجعفري البهلواروي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد القادر بن خير الدين العمادي الجونبوري

        مولانا عبد القادر الجونبوري
        الشيخ العالم الكبير عبد القادر بن خير الدين العمادي الجونبوري أحد العلماء المشهورين، ولد سنة أربعين ومائة وألف، واشتغل أياماً على السيد محمد عسكري الجونبوري، ثم سافر إلى بهلواري وأخذ عن الشيخ وحيد الحق ابن وجيه الحق البهلواروي ولازمه مدة، ثم رجع ولازم الشيخ حقاني الأميتهوي، وقرأ عليه سائر الكتب الدرسية لعله ببلدة تانده وبعد فراغه من تحصيل العلوم المتعارفة، سافر إلى كلكته، وولي الإنشاء، فتلقى من بعض علمائها العلوم المغربية، وأقام بكلكته بضع سنوات ثم رجع إلى بلاده، وأخذ الطريقة عن الشيخ باسط علي الحسيني الإله آبادي. وله مصنفات شتى: كالمحاكمة بين العلوم المشرقية والمغربية وكتاب في الكيمياء الحديثة وكتاب في التعقيب على باكون المغربي وكتاب العالم والمتعلم والدرر الفرائد في غرر العقائد وأرجوزة في اللغة الهندية، ومنظومة في المواريث، وله ديوان مشتمل على الخطب والقصائد، ومنظومة في المواريث، وله ديوان مشتمل على الخطب والقصائد، ومنظومة في العروض، ومنظومة في العوامل النحوية،
        وأبيات رائعة بالعربية، منها ما كتب إلى الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي رحمه الله: 

        يا من يكل به سيراً يبلغه دار الخلافة بلغ حين تأتيها

        مني السلام وما لا زال يتبعه من المشوق إلى نفس يواليها

        إلى مقيم بها قد زادها شرفاً ورفعة حين يدعي في أماليها

        ذاك الولي الرضي العالم العلم محي المكارم باديها وخافيها

        اشتاقها أذني والعين فاقدة لطول آثاره أو كتب داعبها

        مات سنة اثنتين ومائتين وألف بقرية سوكهر بور.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!