موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن محمد بن محمد شريف الغزنوي

نبذة مختصرة:

مولانا عبد الله الغزنوي الشيخ الإمام العالم المحدث عبد الله بن محمد بن محمد شريف الغزنوي الشيخ محمد أعظم الزاهد المجاهد الساعي في مرضاة الله المؤثر لرضوانه على نفسه وأهله وماله وأوطانه صاحب المقامات الشهيرة والمعارف العظيمة الكبيرة
تاريخ الولادة:
1230 هـ
مكان الولادة:
غزنة - أفغانستان
تاريخ الوفاة:
1298 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • غزنة - أفغانستان
  • كابل - أفغانستان
  • بنجاب - الهند
  • بيشاوار - باكستان

اسم الشهرة:

محمد أعظم

ما تميّز به:

  • إمام
  • زاهد
  • شيخ
  • عابد
  • عالم
  • له كرامات
  • مجاهد
  • محدث
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • نذير حسين الدهلوي بن جواد علي بن عظمة الله الحسيني البهاري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الله الغزنوي الأمرتسري
      • غلام نبي بن محبوب عالم السوهدروي
      • طلا محمد بن محمد حسن بن محمد أكبر البيشاوري
      • عبد الأحد بن محمد حسن الخانبوري
      • محمد بن محمد حسن الخانبوري
      • رفيع الدين بن بهادر علي بن نعمة علي الصديقي الشكرانوي البهاري
      • عبد المنان بن شرف الدين الوزير آبادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن محمد بن محمد شريف الغزنوي

        مولانا عبد الله الغزنوي
        الشيخ الإمام العالم المحدث عبد الله بن محمد بن محمد شريف الغزنوي الشيخ محمد أعظم الزاهد المجاهد الساعي في مرضاة الله المؤثر لرضوانه على نفسه وأهله وماله وأوطانه صاحب المقامات الشهيرة والمعارف العظيمة الكبيرة، ولد بقلعة بهادر خيل بناحية غزنة سنة ثلاثين ومائتين وألف، وقرأ العلم على جماعة من العلماء أشهرهم: الفقيه العلامة حبيب الله القندهاري صاحب مغتنم الحصول وكان الشيخ حبيب الله يعظمه ويوقره ويصفه فوق ما يوصف، ثم قدم الهند وقرأ الصحاح الستة على الشيخ نذير حسين المحدث الدهلوي ثم رجع إلى بلاده، وقام فيها لنصر دين الله وإعلاء كلمته صابراً محتسباً فأوذى في ذات الله من المخالفين، ووشى إلى الأمير شير علي خان الكابلي فاستقدمه الأمير إلى كابل وافتتن بزهده وورعه فأشار عليه أن يوافق العلماء فيما اختلف فيه من بعض المسائل الفرعية فأبى، وكان الأمير لا يقدر أن يخالف العلماء، فأمر أن تنتف لحيته ويسود وجهه ويركب على الحمار، ويشهر في البلد، ثم يجلي إلى بلاد الهند، فلما قدم الهند أقام بمدينة بشاور أياماً قلائل، ثم سكن بأمرتسر من بلاد بنجاب وعكف على العبادة والإفادة، انتهى إليه الورع وحسن السمت والتواضع والاشتغال بخاصة النفس، واتفق الناس على الثناء عليه والمدح بشمائله وصار المشار إليه في هذا الباب، وانتفع الناس بصالح دعواته وقصدوه لذلك.
        وكان حسنة الزمن وزينة الهند، قد غشيه نور الإيمان وسيما الصالحين، وله كشوف وكرامات لا سعها البيان، وقد ذكره نواب صديق حسن القنوجي في تقصار جيود الأحرار والشيخ شمس الحق الديانوي في غاية المقصود ومدحه القاضي طلا محمد البشاوري بقصائد غراء بالعربية والفارسية، وأفرد بترجمته ولده الشيخ عبد الجبار بن عبد الله الغزنوي في رسالة قال فيها: إن والده عبد الله الغزنوي أخذ الطريقة الأحسنية في بداية حاله عن بعض المشايخ، ولازم الأذكار والأشغال مدة من الزمان، وحصلت له النسبة الصحيحة، انتهى، وقال شمس الحق المذكور في مقدمة غاية المقصود: إنه كان في جميع أحواله مستغرقاً في ذكر الله عز وجل حتى أن لحمه وعظامه وأعصابه وأشعاره وجميع بدنه كان متوجهاً إلى الله تعالى فانياً في ذكره عز وجل، انتهى.
        توفي ليلة الثلاثاء لخمس عشرة خلون من ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!