موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


لطف علي بن رجب علي الراجكيري البهاري

نبذة مختصرة:

مولانا لطف علي الراجكيري الشيخ العالم المحدث لطف علي بن رجب علي الراجكيري البهاري أحد العلماء الصالحين، ولد سنة خمس أو سبع وأربعين ومائتين وألف، وسافر للعلم فقرأ على المفتي نعمة الله اللكهنوي والمفتي واجد علي البنارسي والشيخ نور الحسن الكاندهلوي والمفتي صدر الدين الدهلوي والعلامة فضل حق الخير آبادي، ثم أسند الحديث عن السيد نذير حسين الحسيني
تاريخ الولادة:
1247 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1296 هـ
مكان الوفاة:
بنارس - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • مراد آباد - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بنارس - الهند
  • بهار - الهند
  • سهارنبور - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • حليم
  • شيخ
  • صالح
  • صدوق
  • عالم
  • فقيه
  • محدث
  • مدرس
  • مسند
  • من أهل الصلاح
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • صدر الدين بن لطف الله الكشميري الدهلوي
    • عالم علي بن كفاية علي بن فتح علي النكينوي المراد آبادي
    • نور الحسن بن أبي الحسن بن إلهي بخش الكاندهلوي
    • واجد علي بن إبراهيم بن عمر العمري البنارسي
    • نعمة الله بن نور الله بن محمد ولي اللكهنوي
    • فضل حق بن فضل إمام بن محمد أرشد العمري الخير آبادي
    • عبد الغني بن أبي سعيد بن الصفي العمري الدهلوي المديني المجددي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • نور أحمد بن كوهر علي بن مهر علي الديانوي
      • محمد أشرف بن أمير علي الديانوي
      • شمس الحق بن أمير علي بن مقصود علي البكري الديانوي العظيم آبادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        لطف علي بن رجب علي الراجكيري البهاري

        مولانا لطف علي الراجكيري
        الشيخ العالم المحدث لطف علي بن رجب علي الراجكيري البهاري أحد العلماء الصالحين، ولد سنة خمس أو سبع وأربعين ومائتين وألف، وسافر للعلم فقرأ على المفتي نعمة الله اللكهنوي والمفتي واجد علي البنارسي والشيخ نور الحسن الكاندهلوي والمفتي صدر الدين الدهلوي والعلامة فضل حق الخير آبادي، ثم أسند الحديث عن السيد نذير حسين الحسيني، ورجع إلى بلدته وله خمس وثلاثون سنة فاشتغل بالدرس والإفادة مدة من الزمان، وحفظ القرآن الكريم، ثم سافر إلى سهارنبور، وأخذ الحديث عن الشيخ أحمد علي بن لطف الله السهارنبوري، وصحبه زماناً، ثم سار إلى مراد آباد وأخذ عن الشيخ عالم علي الحسيني النكينوي، ثم رجع إلى عظيم آباد ودرس بها مدة، ثم سافر إلى الحجاز، فحج وزار وأخذ الحديث عن الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد الدهلوي المهاجر المدني، ثم رجع إلى الهند، وولي التدريس بمدينة طوك فأقام بها سنة وبضعة وأشهر، ثم خرج منها، ولما وصل إلى بنارس ابتلى بمرض شديد ومات بها.
        وكان كثير الدرس والإفادة، اشتغل في أوائل عمره بالعلوم الحكمية، ودرس وأفاد مدة، ثم اشتغل بالفقه والحديث، ولم يكن له نظير في الحلم والأناة والصدق وصلاح الظاهر والباطن، أخذ عنه خلق كثير من العلماء.
        مات لثمان عشرة خلون من شوال سنة ست وتسعين ومائتين وألف، كما في تذكرة النبلاء.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!