موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد السلام بن ثعلبة بن زيد بن الحسن أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

محمد بن عبد السّلام بن ثَعْلبة بن زيد بن الحسن بن كلْب بن أبي ثَعْلبة الخُشَنِيّ صاحب رسول الله من أهل قُرْطُبة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله. رحل قبل الأربعين ومائتين فَحَجَّ، ودخل البَصْرة ودخل بغداد فَسَمِع بها وسَمِعَ بمصر وأدخل الأنْدَلس كثيراً من حديث الأئمِة، وكثيراً من اللغة، والشعر الجاهلي رواية. وكان: فصيح اللسان، جزل المنطق، ضَريا من الأعراب، وكان: صَارِماً أنوفاً، منقبضاً عن السلطان، ولم يكن عند الخُشَنِيّ كبير علم بالفقه، إنما كان الغالب عليه حفظ اللغة، ورواية الحديث. وكان: ثقة في ذلك مأموناً. مات سنة ست وثمانين ومائتين. وهو: ابن ثمان وسّتين سنة.
تاريخ الولادة:
218 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
286 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

الخشني

ما تميّز به:

  • إمام
  • إمام محدث حجة
  • ثقة
  • ثقة مأمون
  • حافظ
  • رحالة
  • عالم بالمنطق
  • فصيح
  • لغوي
  • متقن
  • محدث
  • مستمع
  • مصنف
  • من أعلام المحدثين
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري أبي بكر
    • محمد بن المثنى بن قيس العنزي أبي موسى
    • محمد بن بشار بن عثمان بن كيسان أبي بكر العبدي البصري
    • سلمة بن شبيب النيسابوري أبي عبد الرحمن
    • نصر بن علي الجهضمي أبي عمر الأزدي
    • محمد بن يحيى بن أبي عمر أبي عبد الله العدني
    • يحيى بن يحيى بن كثير الليثي القرطبي أبي محمد
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عيسى
      • محمد بن محمد بن عبد السلام الخشني أبي الحسن
      • يحيى بن زكرياء بن يحيى الثقفي ابن شامة
      • عمران بن محمد بن معبد
      • سعدون بن إسماعيل أبي عثمان
      • محمد بن أصبغ القرطبي
      • أحمد بن الحسن الطليطلي
      • محمد بن عبيد الله بن هاشم بن سابن صميل بن بشير القرطبي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد السلام بن ثعلبة بن زيد بن الحسن أبي عبد الله

        محمد بن عبد السّلام بن ثَعْلبة بن زيد بن الحسن بن كلْب بن أبي ثَعْلبة الخُشَنِيّ صاحب رسول الله (: من أهل قُرْطُبة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله.
        رحل قبل الأربعين ومائتين فَحَجَّ، ودخل البَصْرة فوجد أهلها متوافدين فسمع فيها: من محمد بن بَشَّار بُنْدَار، ومن أبي موسى الزّمِن، ونصر بن علي الجَهْضمي؛ وابن بنت أَزْهر السَّمان وغيرهم من صحاب الحديث. ولقى بها أبا حَاتم سهل بن محمد السجستانيّ، والعبَّاس بن الفَرَج الرِّياشيّ، وأبا إسحاق الزّياديّ فأخذ عنهم كثيراً من كتب اللغة رواية الأصْمُعيّ وغيره.
        ودخل بغداد فَسَمِع بها: من غير واحد، وكَتَب بها كتب أبي عبيد القاسم بن سَلاَّم، عن محمد بن وَهْب المِسْعري، وأبي عمران موسى بن خاقان. وسمع بمكة: من محمد بن يحيى بن أبي عُمَر العدنيّ صاحب ابن عتبة أخذ منه مصنف ابن عيينة.
        وسَمِعَ بمصر: من سَلَمة بن شَبِيب صاحب عبد الرزاق، ومن أبي الطَّاهر أحمد بن عمرو بن السَّرح، ومحمد بن عبد الرحيم البَرْقيّ، روى عنه المشاهد. وجماعة كثيرة من البَصريّين والمصريّين وغيرهم. وأدخل الأنْدَلس كثيراً من حديث الأئمِة، وكثيراً من اللغة، والشعر الجاهلي رواية.
        وكان: فصيح اللسان، جزل المنطق، ضَريا من الأعراب، وكان: صَارِماً أنوفاً، منقبضاً عن السلطان، وأرَاده الأمير محمد على القضاء، فأبى وقال: أبيت كما أبت السموات والأرض إباية إشْفَاق لا إباية عصيان. لي وَلَد وأنا أحبّه، لي ولد وانا أحبه. فأعفاه الأمير. ولم يكن عند الخُشَنِيّ كبير علم بالفقه، إنما كان الغالب عليه حفظ اللغة، ورواية الحديث. وكان: ثقة في ذلك مأموناً.
        أخبرنا عبد الله بن محمد الشبلي، قال: قال لي عبد الله بن يونس: مات الخُشَنِيّ (رحمه الله) يوم السَّبت لأربع بقيم من شَهْر رمضان سنة ست وثمانين ومائتين. وهو: ابن ثمان وسّتين سنة. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

        الْخُشَنِي الْحَافِظ الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن ثَعْلَبَة الْقُرْطُبِيّ اللّغَوِيّ
        صَاحب التصانيف
        ثِقَة كَبِير الشَّأْن يذكر مَعَ بَقِي ذويه طلب للْقَضَاء فَامْتنعَ وَنشر بالأندلس حَدِيثا كثيرا مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        الخُشَنِي:
        الإمام، الحافظ، المتقن، اللغوي، العلامة، أبي الحس، مُحَمَّد بن عَبْدِ السَلاَّم بن ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيّ الأَنْدَلُسِيّ القُرْطُبِيّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
        حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بن يحيى الليثي، وغيره.
        وحج، ولبى الكِبَار، وَحَمَلَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ أَبِي عُمَرَ العَدَنِيّ، وَمُحَمَّد بن بَشَّارٍ، وَسَلَمَة بن شيب، وَطَبَقَتهم، فَأَكْثَر وَجَوَّد.
        حَدَّثَ عَنْهُ: أَسْلَم بن عَبْد العَزِيْز، وَمُحَمَّد بن قَاسم بن مُحَمَّدٍ، وَابْنُهُ مُحَمَّد الخُشَنِيّ، وَقَاسِمُ بنُ أَصْبَغَ، وَآخَرُوْنَ.
        وأُريد عَلَى قَضَاء الجَمَاعَة، فَامْتَنَعَ، وَتَصَدَّر لِنَشْرِ الحَدِيْث، وَكَانَ أَحَد الثِّقَاتِ الأَعْلاَم.
        أَنْبَأَنَا ابْن هَارُوْنَ الطَّائِيّ، عَنِ ابْنِ بَقِيٍّ، عَنْ شُريح بن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بن حَزْم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَوْن الله، حَدَّثَنَا قَاسم بنُ أَصْبَغ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عبد السَّلاَم، حَدَّثَنَا بُنْدَار، حَدَّثَنَا غتندر، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي قَزَعَة، عَنْ أَنَسٍ، قال: كنت رديف أبي طَلْحَة، وَكَانَتْ ركبَة أَبِي طَلْحَة تَكَاد تَمَسُّ ركبَة النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَكَانَ يُهِلُّ بِهِمَا جَمِيْعاً.
        تُوُفِّيَ الخُشَنِيّ، سَنَة سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ، رَحِمَهُ اللهُ.
        وجدُّه ثَعْلَبَة هُوَ: ابْن زَيْد بن حَسَن بن كَلْب ابْن صَاحِب النَّبِيّ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيّ قَالَهُ ابْن الفَرضي، وَوَلَدُهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ بَقِيَ إِلَى سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
        سَمِيُّه: الإِمَامُ المُحَدِّث، أبي عَبْدِ الله.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

        محمد بن عبد السلام بن ثعلبة القرطبي الخشنيّ، أبو الحسن:
        لغويّ، من حفاظ الحديث. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، وأقام 25 سنة متجولا في طلب الحديث، وانتشر علمه.  وكان ثقة، كبير الشأن، أريد على القضاء فامتنع.
        له تصانيف في شرح الحديث .

        -الاعلام للزركلي-
         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!