موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


نعيم الله بن غلام قطب الدين بن غلام محمد البهرائجي

نبذة مختصرة:

مولانا نعيم الله البهرائجي الشيخ العالم الصالح نعيم الله بن غلام قطب الدين بن غلام محمد بن آدم ابن المبارك بن الجلال بن نصير الدين العلوي النقشبندي البهرائجي أحد العلماء العاملين وعباد الله الصالحين، ولد بمدينة بهرائج سنة ثلاث وخمسين ومائة وألف
تاريخ الولادة:
1153 هـ
مكان الولادة:
بهرائج - الهند
تاريخ الوفاة:
1218 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • باني بت - الهند
  • بريلي - الهند
  • بهرائج - الهند
  • دهلي - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • صالح
  • صوفي
  • عابد
  • عالم
  • عالم بالحساب
  • عالم بالفرائض
  • مؤلف
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد ولي بن غلام مصطفى بن محمد أسعد السهالوي اللكهنوي
    • مرزا جانجانان بن مرزا جان بن عبد السبحان العلوي الدهلوي
    • أحمد ولي الله بن عبد الرحيم بن وجيه الدين العمري الدهلوي
    • إمام بخش الكيرتبوري
    • عبد الرب بن شرف الدين بن محي الدين اللكهنوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مراد الله بن قلندر بخش العمري التهانيسري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        نعيم الله بن غلام قطب الدين بن غلام محمد البهرائجي

        مولانا نعيم الله البهرائجي
        الشيخ العالم الصالح نعيم الله بن غلام قطب الدين بن غلام محمد بن آدم ابن المبارك بن الجلال بن نصير الدين العلوي النقشبندي البهرائجي أحد العلماء العاملين وعباد الله الصالحين، ولد بمدينة بهرائج سنة ثلاث وخمسين ومائة وألف، ونشأ في مهد العلم والمشيخة، فقرأ المختصرات على أساتذة بلاده، وسافر إلى لكهنؤ ودهلي غير مرة، وأخذ عن المولوي محمد خليل ببلدة لكهنؤ والمولوي إمام بخش ببلدة شاهجهانبور والمولوي شهاب الدين ببلدة بريلي، ثم قدم لكهنؤ سنة سبع وسبعين ولازم الشيخ العلامة محمد ولي الأنصاري اللكهنوي وقرأ عليه سائر الكتب الدرسية من المعقول والمنقول، وأخذ الحساب والفرائض عن المفتي عبد الرب اللكهنوي، وأدرك هناك الشيخ محمد جميل النقشبندي سنة ست وثمانين، فلازمه زماناً، وأخذ عنه أذكار الطريقة النقشبندية وأشغالها.
        ثم سافر إلى حضرة دهلي، ولازم الشيخ الكبير مرزا جانجانان العلوي الدهلوي، وصحبه أربعة أعوام، وأخذ عنه ونال الإجازة المطلقة منه، وفي أثناء ذلك أخذ الحديث عن الشيخ حاجي أحمد الدهلوي، وهو ممن أخذ عن الشيخ المسند ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، وأخذ القراءة والتجويد عن الشيخ سلطان يوسف الختلاني، ثم قدم لكهنؤ وتصدر للارشاد والتلقين، وأقام بها مدة من الزمان، ثم سار إلى دهلي ثم إلى باني بت وصحب القاضي ثناء الله العثماني الباني بتي نحو سنة، واستفاض منه فيوضاً كثيرة، ثم قدم لكهنؤ وقضى بقية حياته في مسقط رأسه بهرائج مشتغلاً بالإرشاد والتربية والعبادة وتلقين الذكر.
        ومن مؤلفاته حاشية على مير زاهد رسالة وحاشية على ملا جلال ولم تطبعا، ومكتوبات شيخه المرزا مظهر جان جانان رحمه الله وبشارات مظهرية، وخلاصتها معمولات مظهرية وأنفاس الأكابر توفي سنة 1218هـ.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!