موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


مسيح الدين بن عليم الدين بن نجم الدين الكاكوروي

نبذة مختصرة:

مولانا مسيح الدين الكاكوروي الشيخ الفاضل الكبير مسيح الدين بن عليم الدين بن نجم الدين الكاكوروي أحد العلماء المبرزين في الهيئة والهندسة والنجوم والتاريخ وسائر الفنون الحكمية، ولد لست عشرة خلون من شعبان سنة تسع عشرة ومائتين وألف
تاريخ الولادة:
1219 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1298 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • لندن - إنكلترا
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • أكبر آباد - الهند
  • الله أباد - الهند
  • مرشدآباد - الهند
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تاجر
  • حافظ للقرآن الكريم
  • سفير
  • شيخ
  • عالم بالتاريخ
  • عالم هندسة
  • فاضل
  • فلكي
  • لغة إنكليزية
  • مؤلف
  • مسند
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • فضل الله بن محمد مبين العثماني النيوتيني
    • عليم الدين بن نجم الدين بن حميد الدين الكاكوروي
    • قدرة علي بن فياض علي اللكهنوي
    • ظهور الله بن محمد ولي بن غلام مصطفى الأنصاري اللكهنوي
    • محمد مستعان بن عبد السبحان الكاكوروي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        مسيح الدين بن عليم الدين بن نجم الدين الكاكوروي

        مولانا مسيح الدين الكاكوروي
        الشيخ الفاضل الكبير مسيح الدين بن عليم الدين بن نجم الدين الكاكوروي أحد العلماء المبرزين في الهيئة والهندسة والنجوم والتاريخ وسائر الفنون الحكمية، ولد لست عشرة خلون من شعبان سنة تسع عشرة ومائتين وألف، وقرأ العلم على والده وعلى مولانا فضل الله العثماني النيوتيني والشيخ محمد مستعان الكاكوروي والمفتي ظهور الله بن محمد ولي اللكهنوي والشيخ قدرة علي بن فياض علي اللكهنوي، والمرزا حسن علي الشافعي، وأسند الحديث عن مرزا حسن علي المذكور وعن صنوه المفتي رضي الدين، وسافر إلى أكبر آباد سنة ثلاث وأربعين وتعلم اللغة الإنكليزية، ثم ولي دار الإنشاء واستقل بها مدة، ولما نقلت دار الإنشاء إلى إله آباد ذهب إلى إله آباد وأقام بها زماناً، ثم انتقلت خدمته إلى شمله فسافر إليها وبعد مدة قليلة صار رئيساً بديوان الإنشاء للحاكم العام للهند، واستقام على تلك الخدمة الجليلة مدة، واعتزل عنها سنة 1844م واشتغل بالتجارة وخسر فيها بعدم بصيرته فذهب إلى مرشد آباد وخدم الأمراء بها مدة، واعتزل عنها سنة 1854م ورجع إلى بلدته فلبث بها سنتين، ثم بعثه واجد علي شاه اللكهنوي إلى لندن مع ولده وأمه وأخيه لاسترداد السلطة وثارت الفتنة العظيمة بالهند، وسخط أهل الحل العقد على أهل الهند، فخابت مساعيه في ذلك، فعزله واجد علي شاه المذكور عن السفارة، فأقام بلندن مدة، ثم ذهب إلى مصر القاهرة سنة 1863م ومن هناك إلى الحرمين الشريفين فحج وزار، وأسند الحديث عن مشايخ عصره وأقام بها سنتين، ثم رجع إلى الهند، وحفظ القرآن الكريم، وقصر همته على التصنيف والتأليف.

        ومن مصنفاته: مفتاح الرشاد لكنوز المعاش والمعاد وجدول الطلوع والغروب وشرح الخطبة الشقشقية وتاريخ الخلفاء وتاريخ الهند وتاريخ إنكلترا وله غير ذلك من الرسائل.
        توفي لسبع خلون من محرم سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف، كما في سيرة مسيح الدين لولده إكرام الدين.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!