موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أمين بن طه بن زين الحسني الحسيني النصير آبادي

نبذة مختصرة:

السيد أمين بن طه النصير آبادي السيد الشريف أمين بن طه بن زين الحسني الحسيني النصير آبادي، أحد كبار العلماء، ولد لثمان خلون من ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائتين وألف، ونشأ بنصير آباد من أعمال رائي بريلي
تاريخ الولادة:
1275 هـ
مكان الولادة:
نصير أباد - إيران
تاريخ الوفاة:
1349 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • نصير أباد - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بريلي - الهند
  • جونفور - الهند
  • سلطان بور - الهند
  • سهارنبور - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • آمر بالمعروف ناه عن المنكر
  • داعية
  • عالم
  • عالم بالحديث
  • فاضل
  • قوي البنية
  • له هيبة
  • مدرس
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • ضياء النبي بن سعيد الدين بن غلام جيلاني الرائي بريلوي
    • أحمد حسن بن محمد بن يسين الحسني الحسيني النصير آبادي
    • محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي الهندي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أمين بن طه بن زين الحسني الحسيني النصير آبادي

        السيد أمين بن طه النصير آبادي
        السيد الشريف أمين بن طه بن زين الحسني الحسيني النصير آبادي، أحد كبار العلماء، ولد لثمان خلون من ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائتين وألف، ونشأ بنصير آباد من أعمال رائي بريلي، واشتغل بالعلم أياماً ببلدته على مولانا أحمد حسن، ثم دخل لكهنؤ وقرأ سائر الكتب الدرسية على مولانا عبد الحي بن عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، ثم سافر إلى سهارنبور وأخذ الحديث عن الشيخ المحدث أحمد بن لطف الله السهارنبوري، ورجع إلى بلدته، وأقام بها زماناً، ثم دخل رائي بريلي ولازم سيد الشيخ ضياء النبي بن سعيد الدين الحسني الحسين الرائي بريلوي وأخذ عنه الطريقة، وسافر إلى الحجاز فحج وزار وأسند الحديث عن مشايخ الحرمين الشريفين، ثم رجع إلى الهند وتصدر للتدريس والتذكير، يذكر في كل أسبوع يوم الجمعة، وربما يسافر إلى برتاب كده وسلطانبور وأعظمكده وجونبور ويدور في عمالاتها وقراها، انتفع به خلق لا يحصون بحد وعد، وصلحت أحوالهم، وهجروا البدع والعوائد الجاهلية والشعائر الوثنية والتزموا الصلاة والصيام، وتابوا عن كثير من المحرمات الشرعية كالربا وأكل الحرام وصنع الضرائح من القرطاس تقليداً للشيعة وبدع المحرم والأعمال الشركية والبدعية عند القبور، وكان شديداً على الروافض وأهل البدع، متورعاً في الأكل، إذا عرف أن مضيفه عامل بالربا أو شهد عله امتنع هو وأصحابه عن الأكل عنده حتى يتوب، وينقض المعاملة، وربما ينقضي فيه يوم، وإذا دخل بيتاً ورأى فيه صورة أبى الدخول والجلوس فيه حتى يزال المنكر، وكان يأبى الدخول في المحاكم والمثول أمام الحكام الإنكليز، وكان يقضي بنفسه في المعاملات وفق الشريعة المطهرة، وكان شديد العمل بالحديث المشهور: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان وسافر إلى برما بدعوة من أهلها حوالي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة وألف، وجرى على طريقته من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومجانبة البدع والرسوم، وانتفع به العباد.

        كان مربوع القامة، أبيض اللون والبشرة أدعج العينين، قوي البنية، عريض الجبهة، أشم الأنف، طلق الوجه، قد ألقيت عليه المهابة وكسى الجمال، نظيف الأثواب، حسن الهندام. مات يوم الإثنين في الثاني عشر من جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وألف، ودفن في حظيرة ديوان خواجه أحمد النصير آبادي أمام مسجده في نصير آباد.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!