موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


ذو الفقار أحمد بن همت علي بن شاه ولي النقوي المالوي

نبذة مختصرة:

مولانا ذو الفقار أحمد المالوي الشيخ الفاضل الكبر ذو الفقار أحمد بن همت علي بن شاه ولي بن شاه عالم الحسيني النقوي السارنكبوري ثم البهوبالي المالوي أحد كبار العلماء. ولد لثمان بقين من صفر سنة اثنتين وستين ومائتين وألف بمدينة بهوبال
تاريخ الولادة:
1262 هـ
مكان الولادة:
بوبال - الهند
تاريخ الوفاة:
1340 هـ
مكان الوفاة:
بوبال - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بوبال - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شاعر
  • شيخ
  • عالم
  • فاضل
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يعقوب بن محمد أفضل العمري الدهلوي
    • جان محمد الحنفي اللاهوري
    • محمد بن عبد الرحمن السهارنبوري
    • معز الدين بن محمد عظيم الخالصبوري
    • عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي
    • أحمد كل البهوبالي
    • أحمد بن زيني دحلان
    • عبد القيوم بن عبد الحي بن هبة الله البرهانوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • نظر أحمد بن آل محمد بن نذير أحمد السهسواني
      • عبد الواسع بن يوسف علي بن يعقوب علي الأميثهوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        ذو الفقار أحمد بن همت علي بن شاه ولي النقوي المالوي

        مولانا ذو الفقار أحمد المالوي
        الشيخ الفاضل الكبر ذو الفقار أحمد بن همت علي بن شاه ولي بن شاه عالم الحسيني النقوي السارنكبوري ثم البهوبالي المالوي أحد كبار العلماء.
        ولد لثمان بقين من صفر سنة اثنتين وستين ومائتين وألف بمدينة بهوبال، وقرأ العلم على المولوي عبد الله، والمولوي جان محمد، والمفتي أحمد كل، والحكيم معز الدين، وشيخنا العلامة عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي، وشيخنا وبركتنا حسين بن محسن السبعي الأنصاري، والشيخ المحدث عبد القيوم بن عبد الحي الصديقي البرهانوي وعلى غيرهم من العلماء في بهوبال ووفق للحج والزيارة مرتين، وأدرك كبار المشايخ بمكة المباركة، وأخذ عنهم كالشيخ المهاجر يعقوب بن محمد أفضل  العمري الدهلوي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن الأنصاري السهارنبوري، والسيد شريف محمد بن ناصر الحازمي - والسيد أحمد بن زيني دحلان الشافعي المكي، فبلغ من العلم والكمال مبلغ الرجال - وقربه نواب صديق حسن القنوجي إلى نفسه - وأدناه وأهله بالعناية والقبول - وكان يحبه حباً مفرطاً.
        وله مصنفات، منها المبتكر في المؤنث والمذكر، كتاب أجمع ما في الباب، وطي الفراسخ في منازل البرازخ، والروض الممطر في تراجم علماء شرح الصدور، ومحاسن المحسنين في حكايات الصالحين.
        وله أبيات رقيقة رائقة بالعربية، منها قوله في دار بناها ملكة بهوبال:
        لله دار ما أجل بناءها أكرم بها من منزل معطار
        تلك القناديل التي فيها ترى شهب السماء تلوح للأنظار
        منها نفائس ما رأت عين ولا سمعت بها أذن مدى الأعصار
        وله:
        رقع وما ربع منازل عشرة ناد وما ناد معاهد عزة
        لا زال في عيش رغيد من بنى ونباهة وسخاوة وكرامة
        مات لتسع بقين من محرم سنة أربعين وثلاثمائة وألف، ببلدة بهوبال.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!