موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


شير علي بن رحم علي بن أنوار علي الحيدر آبادي

نبذة مختصرة:

مولانا شير علي الحيدر آبادي الشيخ الفاضل الكبير شير علي بن رحم علي بن أنوار علي الحسيني الحيدر آبادي أحد العلماء المشهورين. ولد بقرية تركيا واس من أعمال ريوازي من أرض بنجاب، وتوفي والده في صغر سنه، فتربى في مهد خاله نجف علي ببلدة بلندشهر، وتعلم الخط ومبادىء الفارسية وحفظ خمسة عشر جزءاً من  القرآن
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
بنجاب - الهند
تاريخ الوفاة:
1354 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أجمير - الهند
  • أحمد آباد - الهند
  • بنجاب - الهند
  • جونفور - الهند
  • حيدر آباد - الهند
  • دهلي - الهند
  • سورت - الهند
  • كانبور - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الخط
  • شيخ
  • عالم بالمعقولات
  • فاضل
  • لغة فارسية
  • مدرس
  • مشهور
  • معلم
  • ناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • هداية الله بن رفيع الله الرامبوري
    • عبد الله بن صابر علي الطوكي
    • محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي الهندي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        شير علي بن رحم علي بن أنوار علي الحيدر آبادي

        مولانا شير علي الحيدر آبادي
        الشيخ الفاضل الكبير شير علي بن رحم علي بن أنوار علي الحسيني الحيدر آبادي أحد العلماء المشهورين.
        ولد بقرية تركيا واس من أعمال ريوازي من أرض بنجاب، وتوفي والده في صغر سنه، فتربى في مهد خاله نجف علي ببلدة بلندشهر، وتعلم الخط ومبادىء الفارسية وحفظ خمسة عشر جزءاً من  القرآن، ثم أقبل يبحث له عن وظيفة يقوت بها نفسه وأسرته، وسافر إلى جي بور وقدم طلباً للوظيفة، وبينما كان ينتظر النتيجة إذ جاءه رجل وطلب منه أن ينتسخ له دعاء منظوماً باللغة العربية، فقام له بذلك، ولما طلب منه أن يفسره له عجز عن ذلك واعتذر، وحرك ذلك همته وشحذ عزمه على التحصيل، فسافر من غده إلى أجمير، ومنها إلى أحمدآباد فسورت، ومكث في راندير سنتين وقرأ على الشيخ محمد عيسى، ثم جاء إلى دهلي وقرأ على المفتي عبد الله الطوكي شيئاً من المنطق، ثم جاء إلى لكهنؤ، وأقام بها شهرين، وحضر دروس الشيخ عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري، ثم ذهب إلى جونبور ولازم العلامة هداية الله بن رفيع الله الرامبوري، وقرأ عليه سائر الكتب الدرسية معقولاً ومنقولاً، وجد في البحث والاشتغال، ودرس بحضرة شيخه مدة طويلة، ثم ولي التدريس بقرية كلاؤبي - بضم الكاف الفارسية - قرية جامعة من أعمال بلند شهر، ودرس بها عامين، ثم ولي التدريس بمدرسة دار العلوم بكانبور وأقام بها نحو سنتين، ثم ذهب إلى وانمبازي من بلاد مدراس وولي التدريس فأقام بها سنتين، ثم ذهب إلى حيدر آباد الدكن، وجعله نواب وقار الأمراء وزير الدولة الآصفية معلماً لولده سلطان الملك، فسكن بحيدر آباد وتزوج بها، وبعد خمس عشرة سنة من قدومه بحيدر آباد استقدمه العلامة شبلي بن حبيب الله النعماني إلى لكهنؤ، وولي نظارة دار العلوم ورئاسة التدريس فيها فدرس بها عامين، ثم رجع إلى حيدر آباد وولي التدريس بدار العلوم، ثم لما تأسست الجامعة العثمانية انتقل إليها وولي رئاسة القسم الديني فيها، ومكث بها مدة يدرس ويفيد إلى أن أحيل إلى المعاش. وهو من كبار الفضلاء، له مشاركة جيدة في الفنون الرياضية، واليد الطولى في التدريس وإلقاء المطالب العلمية على أذهان المحصلين. مات لسبع بقين من ذي القعدة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة وألف.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!