عبد الله بن عبد الوهاب السورتي أبي عبد الله
نبذة مختصرة:
الشيخ عبد الله السورتي الشيخ الفاضل عبد الله بن عبد الوهاب السورتي أبو عبد الله المحدث الحافظ السلفي المعروف باكمارو، كان غاية في الذكاء والحفظ وذلاقة اللسان، وكان قرأ أولاً في سورت ثم رحل إلى الحجاز فقرأ الحديثتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 1310 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- الحجاز - الحجاز
- مكة المكرمة - الحجاز
- بوبال - الهند
- سورت - الهند
اسم الشهرة:
اكمارو
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الله بن عبد الوهاب السورتي أبي عبد الله
الشيخ عبد الله السورتي
الشيخ الفاضل عبد الله بن عبد الوهاب السورتي أبو عبد الله المحدث الحافظ السلفي المعروف باكمارو، كان غاية في الذكاء والحفظ وذلاقة اللسان، وكان قرأ أولاً في سورت ثم رحل إلى الحجاز فقرأ الحديث، ويغلب أنه تخرج على الشيخ المحدث محمد بن عبد الرحمن الأنصاري السهارنبوري المهاجر الذي وقف نفسه على تعليم الحديث بمكة المباركة، وكان الشيخ عبد الله في أول أمره من المتعصبين في التقليد وإن الله تعالى ألهمه محبة أهل الحديث، ورجع إلى ترك التقليد بصحبة شيخه محمد بن عبد الرحمن المذكور، وكان رجلاً زاهداً لا يليق درهماً، وكان إذا لبس جديداً رقعه ببعض الخرق، وكان يقول بجواز المتعة حتى ألجىء في هذه المسألة إلى مناظرات في راندير، وجرى في بهوبال مع الشيخ محمد بشير السهسواني، ولكن لم يبلغ إلى زيادة كلام لصد بعض الأحبة عن ذلك، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يخاف في الله لومة لائم، وكان يذهب في العرس والوليمة، فإذا ما رأى شيئاً يخالف الشرع رجع لوقته من غير مبالاة، ولقبه باكمارو كلمة هندية معناها قاتل الأسد، لأن باك في الهندية الأسد، والسبب في شهرته بذلك أن مبتدعة الهند يصنعون في محرم أسداً من كاغذ وخشب وغيره مع ما يصنعون من الضرائح، ويطوفون الأسواق والشوارع المعروفة ومعهم رايات وتصاوير وغير ذلك، فجاؤوا على باب الشيخ وكانوا يعرفون جلادته وبغضه لذلك، فخرج عن بيته وأحرق الأسد، فضربوه حتى تضرج بالدم، ثم كانت فيه مرافعة إلى المحكمة، تخلص منها الشيخ بفضل الله سبحانه، ولذلك سمى باكمارو.
توفي في حدود سنة عشر وثلاثمائة وألف.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)