موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


مصطفى بن يوسف بن يعقوب الطوكي

نبذة مختصرة:

السيد مصطفى بن يوسف الطوكي السيد الشريف العلامة العفيف مصطفى بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم ابن عرفان الحسني البريلوي ثم الطوكي، المتفق على ولايته وجلالته. ولد ونشأ ببلدة طوك وحفظ القرآن، ثم اشتغل بالعربية أياماً على المولوي عبد الغفور النحوي الطوكي، ثم سافر إلى البلاد وقرأ على مولانا أمير أحمد بن أمير حسن السهسواني والعلامة عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1320 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الهند - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • بكاء
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن الأخلاق
  • زاهد
  • عابد
  • عفيف
  • كريم
  • له سماع للحديث
  • متواضع
  • محبوب
  • مدرس
  • من المشتغلين بالحديث
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أمير أحمد بن أمير حسن النقوي السهسواني
    • عبد الغفور الطوكي
    • نذير حسين الدهلوي بن جواد علي بن عظمة الله الحسيني البهاري
    • محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي الهندي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        مصطفى بن يوسف بن يعقوب الطوكي

        السيد مصطفى بن يوسف الطوكي
        السيد الشريف العلامة العفيف مصطفى بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم ابن عرفان الحسني البريلوي ثم الطوكي، المتفق على ولايته وجلالته.
        ولد ونشأ ببلدة طوك وحفظ القرآن، ثم اشتغل بالعربية أياماً على المولوي عبد الغفور النحوي الطوكي، ثم سافر إلى البلاد وقرأ على مولانا أمير أحمد بن أمير حسن السهسواني والعلامة عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، ثم أخذ الحديث عن السيد المحدث نذير حسين الحسيني الدهلوي، ورجع إلى بلدته فدرس وأفاد بها زماناً، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج وزار، وأقام بالحجاز سنة كاملة.
        وكان - رحمه الله ونفعنا ببركاته - رحيب الصدر، كريم الكف واسع العطاء، كثير البكاء من خشية الله سبحانه، لم يكن يلبس لبس المتفقهة والمتصوفة ولا يختار ثيابهم من تكبير العمامة وتطويل الأكمام، وكان يعمل ويعتقد بالحديث الشريف، وكان شيخنا محمد نعيم بن عبد الحكيم اللكهنوي مع صلابته في المذهب يقول: إن لمثله يسوغ أن يتتبع الأحاديث ويعمل بها نظراً إلى تورعه، وبالجملة فإنه كان قريع أوانه وفريد زمانه في الإقبال على الله والاشتغال بالعبادة والمعاملة الربانية، وضع الله سبحانه له المحبة في قلوب عباده، لما اجتمع فيه من خصال الخير من العلم والعمل، والزهد والتواضع، وحسن السلوك وتهذيب النفوس، والدلالة على معالم الرشد وطرائق الحق، وإيصال الخير إلى كل محتاج، لم تر عيني مثله في الورع، ولم أجد أحداً يساويه في اتباع السنة السنية، وكان سبط سيدنا الإمام الشهيد السيد أحمد بن عرفان البريلوي.
        مات يوم الأربعاء لخمس بقين من شعبان سنة عشرين وثلاثمائة وألف ببلدة طوك.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!