موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن عمر بن سلطان الدمشقي قطب الدین

نبذة مختصرة:

قطب الدین محمد بن محمد بن عمر بن سلطان الدمشقي. ولد في ربيع الأول سنة سبعين وثماني مئة وأخذ العلوم عن الشيوخ كقاضي القضاة عبد البر ابن الشحنة و برهان الدين الناجي وغيرهما من الشيوخ، و مهر وبرع في العلوم منقولا ومعقولا ، وأصبح كل شارد من المسائل لديه معقولا ، فافتر به ثغر جلق الشنيب فرحا ، ورفلت بمحاسنه تیها و مرحا، وألف وصنف ، وقرط بفرائده فوائده وشنف.
تاريخ الولادة:
870 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
950 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • عالم بالمعقولات
  • فقيه
  • قاض
  • مؤلف
  • مدرس
  • مشهور
  • مفتي حنفي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد البر بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحلبي سري الدين أبي البركات
    • إبراهيم بن محمد بن محمود الحلبي الدمشقي القبيباتي برهان الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن أحمد بن شهاب الدين الحمصي الدمشقي شمس الدين
      • عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد الله الدمشقي زين الدين
      • محمد بن محمد بن رجب البهنسي الدمشقي شمس الدين
      • أحمد بن عبد الوهاب بن عبد القادر الدمشقي شهاب الدين
      • عمر بن محمد بن محمد بن قطب الدين الصالحي زين الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن عمر بن سلطان الدمشقي قطب الدین

        قطب الدین محمد بن محمد بن عمر بن سلطان الدمشقي .
        ولد في ربيع الأول سنة سبعين وثماني مئة وأخذ العلوم عن الشيوخ كقاضي القضاة عبد البر ابن الشحنة و برهان الدين الناجي وغيرهما من الشيوخ، و مهر وبرع في العلوم منقولا ومعقولا ، وأصبح كل شارد من المسائل لديه معقولا ، فافتر به ثغر جلق الشنيب فرحا ، ورفلت بمحاسنه تیها و مرحا، وألف وصنف ، وقرط بفرائده فوائده وشنف ، فمن ذلك :
        کتاب" بالفقه . ورسالة في تحريم الأفيون ، والبرق اللامع في المنع من البركة في الجامع وغيرها . .
        وأعطي تدريس القصاعية المختصة بالحنفية ، وتدریس الظاهرية وكان يسكنها ، والتدريس بالجامع الأموي .
        ولي القضاء بمصر في زمن سلطان ذلك العصر وهو الغوري قانصوه نيابة عن شيخه ابن الشحنة .
        وصار مفتي الحنفية بدمشق ومنقح مسائلها، ومصحصح معضلات رسائلها ، جميل الذات ذا اشتهار واعتبار ، نافذ الكلمة عند أرباب الدولة الكبار .
        وكانت وفاته في سابع عشري ذي العقدة الحرام سنة خمسين وتسع مئة ودفن داخل تربة القلندرية في مقبرة الباب الصغير رحمه الله تعالی ۰
        مقتطفات من كتاب : عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام، للعلامة محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد المرادي الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!