موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


درویش محمد بن أحمد الدمشقي الطالوي أبي المعالي

نبذة مختصرة:

أبو المعالي درویش محمد بن احمد الرومي الأصل الدمشقي الطالوي. ولد بدمشق سنة خمسين وتسع مئة ، ووالده كان رومی المحتد ، قدم دمشق مع الملك المعظم السلطان سلیم خان العثماني ، وتزوج بأم المترجم بنت الأمير علي ابن طالو ، و بعد مدة سار عن دمشق وترك ولده المترجم بها.
تاريخ الولادة:
950 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1014 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حنفي
  • شاعر
  • صوفي
  • عالم بالأدب
  • عالم بالحديث والتفسير
  • عالم بالعربية والشعر
  • فقيه
  • مؤلف
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • شحادة بن إبراهيم الحلبي
    • محمد بن محمد بن رجب البهنسي الدمشقي شمس الدين
    • شمس الدين أحمد بن محمد بن عبد الله الرملي
    • أحمد بن يونس الغزي الحلبي شهاب الدين
    • نور الدين علي بن محمد بن علي الخزرجي العبادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • إبراهيم بن محمد الدمشقي الصالحي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        درویش محمد بن أحمد الدمشقي الطالوي أبي المعالي

        أبو المعالي درویش محمد بن احمد الرومي الأصل الدمشقي الطالوي    
        ولد بدمشق سنة خمسين وتسع مئة ، ووالده كان رومی المحتد ، قدم دمشق مع الملك المعظم السلطان سلیم خان العثماني ، وتزوج بأم المترجم بنت الأمير علي ابن طالو ، و بعد مدة سار عن دمشق وترك ولده المترجم بها فنشأ طالبا للعلم والأدب، فقرا ولازم الأساتذة ، وأخذ العلوم كالفقه والتفسير والعربية و المعاني والبيان والحكمة والهيئة والرياضي والمنطق والأدب و التصوف والحديث وغيره ، على جماعة كالعلامة بدر الدين الدمشقي الغزي  ، وولده شهاب الدین ، ونجم الدین البهنسي الدمشقي ، وأبي الفتح محمد المالكي التونسي ، وعماد الدين الحنفي ومن الواردین کالأستاذ محمد بن حسن المعاني الإيراني ، وغياث الدين التبريزي ، و بمصر على الأستاذ علي بن غانم المقدسي الحنفي ، وشمس الدين محمد النحراوي، وشیخ الشيوخ شمس الدين الرملي وغيرهم ، ومهر وبرع في سائر الفنون .
        وألف كتابه السانحات الذي سار مسير الشمس في كل مصر ، وأنسی محاسنه سلافة العصر ، ودمية القصره ، درس بالسليمانية في المرجة الخضراء ذات المياه والأفياء ، والضاحكة أدواحها لبكاء الأنواء ، وقرط آذان الوهراد بشنوف بدائعه ، وأظهر للمستفيدين ما أكتته لديه الحافظة من ودائعه : من المنسرح
        من كل معنی تكاد تشربه                                      في كل مغنى مسامع الأدب
        وله أشعار وأنثار .
        وكانت وفاته يوم الأربعاء ختام شهر رمضان سنة أربع عشرة وألف ودفن بمقبرة الباب الصغير رحمه الله تعالى.
        مقتطفات من كتاب : عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام، للعلامة محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد المرادي الدشقي.

        درويش محمد بن أحمد الطالوي الا رتقي، أبو المعالي:
        أديب، له شعر وترسل. من أهل دمشق مولدا ووفاة. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمي القصر في مطارحات بني العصر - خ) في الظاهرية. وله (منتقى من شعر أبي تمام الطائي - خ) في 97 ورقة، في خزانة شستربتي (3656) نسبته إلى جده لأمه (طالو) .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!