موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن محمد عماد الدين بن ناصر الدين العمادي الدمشقي

نبذة مختصرة:

عبد الرحمن بن محمد عماد الدين بن ناصر الدين العمادي الدمشقي. ولد بدمشق في ربيع الثاني سنة ثمان وسبعين وتسع مئة ونشأ يتيما ، لأن والده مات وله من العمر سبع سنين واجتهد في التحصيل أولا على الحسن البوريني وعلى ابن خالته محمد بن محب الدين الحنفي
تاريخ الولادة:
978 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1051 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حنفي
  • شاعر
  • شيخ
  • صوفي
  • عالم بالتفسير
  • مؤلف
  • مصنف
  • مفتي
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن منصور بن إبراهيم بن سلامة الدمشقي شمس الدين
    • حسن بن محمد بن محمد بن حسن الصفوري البوريني بدر الدين
    • محمد بن القاسم بن محمد بن يونس الحلبي شمس الدين
    • محمد بن عبد الملك البغدادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مصطفى بن زين الدين بن عبد القادر الحموي الدمشقي
      • محمد بن نور الدين بن محمد الدمشقي
      • محمد بن يحيى بن تقي الدين بن عبادة الحلبي الدمشقي نجم الدين
      • عبد الجليل بن محمد الدمشقي
      • عبد الكريم بن محمد الدمشقي
      • محمد بن علي بن سعد الدين بن رجب المكتبي الدمشقي
      • أكمل الدين بن يوسف الدمشقي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن محمد عماد الدين بن ناصر الدين العمادي الدمشقي

         عبد الرحمن بن محمد عماد الدين بن ناصر الدين العمادي الدمشقي

         ولد بدمشق في ربيع الثاني سنة ثمان وسبعين وتسع مئة ونشأ يتيما ، لأن والده مات وله من العمر سبع سنين واجتهد في التحصيل أولا على الحسن البوريني وعلى ابن خالته محمد بن محب الدين الحنفي، ثم لزم القاضي محب الدين الحموي نزيل دمشق و مفتيها المتقدم ذكره ، وأخذ عنه معظم الفنون وأخذ عن شمس الدين محمد بن المنقار المفتي المتقدم ذكره أيضا ، وعن الشيخ محمد بن عبد الملك البغدادي نزيل دمشق وبرع وتفوق وحج فأخذ بالمدينة المنورة عن العارف السيد. صبغة الله بن روح الله الهندي طریق السادة النقشبندية .  

        وأعطي الافتاء بدمشق وانتشرت فوائده وفواضله ، وقل من العلماء مماثله ومناضله ، واشتهرت آثاره وشاعت، وانتشرت أخباره و آدابه وذاعت ، لم تضم أيدي ذات النيرب والغوطة على مثاله ، ولم تظهر في مرآة الزمان صورة أمثاله .

        وله من الآثار حاشية على بعض تفسير الزمخشري المعروف بالكشاف بقيت في مسوداته ، وله المنسك المشهور المسمى : المستطاع من الزاد ، وكتاب الهداية في عبارات الفقه ، والروضة الريا فيمن دفن بداريا ، ورسائل كثيرة في سائر الفنون وكانت وفاته ليلة الأحد سابع عشر جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وألف ودفن بجانب والده بمقبرة الباب الصغير رحمه الله تعالى .

        مقتطفات من كتاب : عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام، للعلامة محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد المرادي الدمشقي.

        عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عماد الدين:
        مفتي دمشق، ومن أجلاء شيوخها. مولده ووفاته فيها. له (الروضة الريا، في من دفن بداريا - خ) تراجم، و (تحرير التأويل - خ) في التفسير، و (المستطاع من الزاد - ط) في مناسك الحنفية، و (الفتاوى - خ) و (هدية ابن العماد لعبّاد العباد - خ) عند الشاويش، ببيروت. و (ريّ الصادي من فتاوى العمادي - خ) في الرياض نسخة ناقصة. وله شعر .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!