موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن محمد طاهر بن عبد الله الحسيني المرادي

نبذة مختصرة:

الشيخ عبد الله المعروف بالمرادي بن طاهر بن عبد الله بن مصطفى بن القطب مراد. الدمشقي الحنفي الشهير بالمرادي النقشبندي صدر صدور الشام، وبدر العلماء الأعلام، الشهم الكبير، والهمام الشهير. ولد بدمشق ونشأ بها، وقرأ على علمائها، إلى أن صار من أوتادها وأقطابها.
تاريخ الولادة:
1160 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1212 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • عنتاب - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تقي
  • حنفي
  • شهم
  • عالم
  • قاض
  • مفتي
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • طاهر بن عبد الله بن مصطفى المرادي
    • محمد بن أحمد بن هديب العاني الميداني
    • محمد بن محمد بن خليل العجلوني أبي الفتح
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن محمد طاهر بن عبد الله الحسيني المرادي

        الشيخ عبد الله المعروف بالمرادي بن طاهر بن عبد الله بن مصطفى بن القطب مراد
        الدمشقي الحنفي الشهير بالمرادي النقشبندي صدر صدور الشام، وبدر العلماء الأعلام، الشهم الكبير، والهمام الشهير. ولد بدمشق ونشأ بها، وقرأ على علمائها، إلى أن صار من أوتادها وأقطابها، فسعى منصب الإفتاء إليه، وعول في أمره عليه، ودام له أحد عشر شهراً ثم فصل عنه ولم يزل على تقواه وعبادته، وتقدمه بين الناس ورئاسته، إلى أن نشبت به أظفار المنية، فحالت بينه وبين المرام والأمنية، فمات مخنوقاً في قلعة دمشق الشام سنة اثنتي عشرة ومائتين وألف ودفن في مقبرة الدحداح رحمه الله تعالى.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.

        عبد الله بن محمد طاهر بن عبد الله الحسيني المرادي الدمشقي .
        ولد بدمشق في محرم سنة ستين ومئة وألف ، ونشأ بكنف والده ووالدي وقرأ القرآن واشتقل بطلب العلم وأخذه عن أفاضل كأبي الفتح محمد بن محمد العجلوني ومحمد بن أحمد العاني وغيرهما وبرع وساد ، وأسس بنيان الكمال وشاد ، وما لبثت عليه عمائمه ، ولا روت ریحان شبيبته غمائمه، إلا وهو ذو جاه وحظ ، والأمانی تناظره بعين الرضا و تلحظ ، طامحة لسؤدد / ومجد ، ومستفزا إليه من غور إلى نجد ، ولتا توفي العم الحسين المرادي  قصد الروم ودار الخلافة ، وارتفع من الاغتراب أفاويقه وأخلاقه ، واستمر مدة أشهر في تلك الرحاب ، واجتنی ثمرات السعود من أولئك السمار والصحاب ، ولما ولى فتوى الدولة العثمانية في تلك الدار محمد أمين بن صالح قاضي العساکر وجه له فتيا دمشق مع رتبة قضاء القدس الشريف ، وقال في دولته بظل وریف ، وفاق على كل جهبذ من أقرانه وغطریف ، ثم أزمع على الرحيل و التسيار ، وحضنته السفينة وخاضت به ذلك التيار، حتى ألقته في الساحل ، بعد أن صانته عن وعثاء المراحل ، فقدم دمشق بعد أن غاب ، واستأنس به ذلك الغاب ، واستقام مدة مفتيا ، راقيا شأوا عليا ، ثم عزل عن المنصب المذكور ، ودعته الروم ثانية لدار ملكها ، وجعلته للمعالي يتيمة سلكها ، فاجتنی عیشا من الإقبال طريا ، واقتدح زندأ من الإقبال وريا ، ونظمته الدولة مع مواليها ، وأجزلت عطاياها إليه فلم يحص تواليها ، وصار لعنتاب قاضيا ، وبهذه المنحة راضيا.
        مقتطفات من كتاب : عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام، للعلامة محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد المرادي الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!