موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد خلیل بن علي بن محمد الحسيني المرادي الدمشقي أبي الفضل

نبذة مختصرة:

أبو الفضل محمد خلیل بن علي بن محمد بن محمد مراد الحسيني المرادي الدمشقي. ولدت بدمشق ذات الروض المعطار ، لا برحته تراوحها الأمطار ، ويزداد لها الصيت في سائر الأقطار ، ونشأت بحجر والدي ، وورثت منه طارفي من المجد وتالدي ، و كان رحمه الله تعالى ينتاب حتى من أقاصي الهند والعجم ويقصد، ويقعد لكوكب سيادته بمرصد ، ويشار إليه بالبنان عند العيان، وتذل" لسطوته الأكاسرة والرؤساء والأعيان .
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • استانبول - تركيا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حنفي
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن محمد بن مراد المرادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد خلیل بن علي بن محمد الحسيني المرادي الدمشقي أبي الفضل

        مؤلف الكتاب ابو الفضل محمد خلیل بن علي بن محمد بن محمد مراد الحسيني المرادي الدمشقي   
        ولدت بدمشق ذات الروض المعطار ، لا برحته تراوحها الأمطار ، ويزداد لها الصيت في سائر الأقطار ، ونشأت بحجر والدي ، وورثت منه طارفي من المجد وتالدي ، و كان رحمه الله تعالى ينتاب حتى من أقاصي الهند والعجم ويقصد، ويقعد لكوكب سيادته بمرصد ، ويشار إليه بالبنان عند العيان، وتذل" لسطوته الأكاسرة والرؤساء والأعيان .
        ولما عزل ابن العم عبد الله بن الطاهر المقدم ذكره قبلي من فتوی دمشق و بقيت البلدة خالية عمن يصونها ، ومفتقرة لمن يحرس رباعها وحصونها ، وتولی أمرها ،   كنت في قسطنطينية فولتيت هذا المنصب بعده  برأي رجالها ورؤساء الدولة  
        وكانت توليتي للمنصب المذكور من طرف الدولة في اليوم السابع من شعبان سنة اثنتين وتسعين ومئة وألف ، وأنا حينئذ في البلدة المذكورة ، قسطنطينية ، دار السلطنة العلية ، صانها الله من كل آفة وبلية ، ثم قدمت مفتيا لبلدتي دمشق ذات النيربين والشرف ، التي أكرمها الله تعالى بالبركة والشرف ، وأنخت ببقاعها من المسير المطايا ، وأنا متوكل على مجزل العطايا ، وغافر الذنب والخطايا ، والعالم بالسرائر والخفايا ، ورجوته ودعوته أن يوفقني في هذا الأمر لما يرضاه ، ويدار كني باللطف فيما قدره وقضاه ، إنه خير مجيب لمن دعاه ، وأكرم مسؤول لمن رجاه ودعاه ، لأني لست من هذه الحمائم ، ولا من قطر تلك الغمائم ، ولا من تور هذه الكمائم ، ولا من درر تلك الأسلاك ، ودراري هذه الأفلاك ، ولكني أقول متمثلا بقول من يقول : [ الوافر ]
        لعمر أبيك مانسب المعلي                                  إلى كرم وفي الدنيا كريم
        ولكن البلاد إذا اضمحلت                                     وصویح نبتها رعي الهشيم

        مقتطفات من كتاب : عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام، للعلامة محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد المرادي الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!