موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


موسى بن محمد الخالدي

نبذة مختصرة:

موسى الخالدي هو السيد موسى الخالدي الابن الثاني للعلامة الشيخ محمد صنع الله الخالدي، كان عالما محققا، ومصنفا مدققا، تقلد المناصب العالية؛ كقضاء القدس والمدينة المنورة، وتدرج فيها حتى ارتقى إلى الوزارة العلمية وهي قضاء عسكر أناضولي في عهد السلطان محمود الثاني.
تاريخ الولادة:
1181 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1247 هـ
مكان الوفاة:
أنطاكية - تركيا
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • أنطاكية - تركيا
  • الأناضول - تركيا
  • القدس - فلسطين

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • الطريقة الخلوتية
  • حسن الخط
  • شاذلي
  • شيخ صوفي مربي
  • عاقل
  • عالم فلك
  • عالم محقق
  • فقيه
  • قادري
  • قاض
  • مدقق
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي الفتوح كمال الدين البكري محمد بن مصطفى بن كمال الدين بن علي البكري الصديقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        موسى بن محمد الخالدي

        موسى الخالدي

        1181 - 1247ه.

        هو السيد موسى الخالدي الابن الثاني للعلامة الشيخ محمد صنع الله الخالدي، كان عالما محققا، ومصنفا مدققا، تقلد المناصب العالية؛ كقضاء القدس والمدينة المنورة، وتدرج فيها حتى ارتقى إلى الوزارة العلمية وهي قضاء عسكر أناضولي في عهد السلطان محمود الثاني، وكان يجله ويعتمد عليه حتى لقد أرسله للفصل في حادثة مهمة وقعت بالقرب من أنطاكية سنة 1247ه فتوفي رحمه الله بأنطاكية مسموما في تلك السنة ودفن بها، وهو جد «یوسف ضيا» «باشا» الخالدي لأمه، وقد ذكر في «تاريخ الوقائع العثمانية الرسمي»، وذكره جودت «باشا» أيضا في تاريخه العثماني عند ذكر تلك الحادثة.

        وكان مولده كما وجد بخط أبيه ليلة الثلاثاء بعد المغرب من الليلة الموفية لعشرين من ربيع الأول سنة 1181ه أخذ العلوم عن كثير من العلماء والأعلام، منهم الشيخ محمد البديري المقدسي، وأجازه والده بجميع مروياته ومسموعاته، كما أجازه في الطريقة الخلوتية والقادرية وبجميع الأحزاب القادرية والخلوتية والشاذلية السيد كمال الدين الصديقي ابن السيد مصطفى البكري وهو سند في الطريقة رفيع، وخليفته الشيخ محمد أبو السعود.

        وكان رحمه الله ذا خط حسن، وعقل راجح في الفقه، له فيه رسائل تدل على طول باعه فيه وسيلان قلمه، كما أن له يدا طولى في الفلك والأزياج.

        وله في القدس وقف وقفه على أولاده وذريته، ولم يخلف من الذكور سوي ولده السيد مصطفی رحمه الله.

        مقتطفات من كتاب: أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، تأليف: أحمد تيمور باشا.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!