موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن إبراهيم بن سباع الفزاري الصعيدي الدمشقي شرف الدين

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن سِبَاع بن ضِيَاء الْفَزارِيّ الصعيدي الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي شرف الدّين ابْن الفركاح ولد سنة 630 وتلا بِثَلَاث رِوَايَات وتَلا بالسبع وَأحكم الْعَرَبيَّة وَسمع وَحدث وَولي خطابة الْجَامِع الْأمَوِي كَانَ مليح الْقِرَاءَة لطيف الْإِشَارَة مُحَرر الْأَلْفَاظ عديم اللّحن كثير التَّوَاضُع والدعابة مَعَ الْخُشُوع والزهادة وَولي مشيخة الحَدِيث الظَّاهِرِيَّة برع فِي النَّحْو وَكَانَ فصيحاً مفوهاً وخطيباً بليغاً حسن التودد وَالدّين وَالْأَمَانَة وَمَات سنة 705
تاريخ الولادة:
630 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
705 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمين
  • إمام في الحديث
  • بليغ
  • تقي
  • حسن الكلام
  • خاشع
  • خطيب
  • زاهد
  • شافعي
  • شيخ العربية
  • صاحب اجازة بالحديث
  • صاحب دعابة
  • عالم بالقراءات
  • فصيح
  • متدين
  • متواضع
  • محدث
  • مستمع
  • مقرئ
  • نحوي
  • ودود
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عتيق بن أبي الفضل بن سلامة السلماني أبي بكر
    • عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري تقي الدين أبي عمرو
    • الحسن بن سالم بن سلام الكاتب نجم الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي أبي سعيد صلاح الدين
      • إبراهيم بن علي بن أحمد الدمشقي الواسطي برهان الدين أبي إسحاق
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن إبراهيم بن سباع الفزاري الصعيدي الدمشقي شرف الدين

        أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن سِبَاع بن ضِيَاء الْفَزارِيّ الصعيدي الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي شرف الدّين ابْن الفركاح ولد فِي رَمَضَان سنة 630 وتلا بِثَلَاث رِوَايَات على السخاوي وَقد تَلا بالسبع على جمَاعَة وَأحكم الْعَرَبيَّة على الْمجد الأربلي وَسمع من السخاوي وعتيق السَّلمَانِي والتاج الْقُرْطُبِيّ وَأبي عَمْرو ابْن صَلَاح وَغَيرهم وَأكْثر فِي طلبه بِنَفسِهِ عَن ابْن عبد الدَّائِم والكرماني وَابْن أبي الْيُسْر وَحدث بِالصَّحِيحِ بإجازته من ابْن الزبيدِيّ وَولي خطابة الْجَامِع الْأمَوِي أَخذ عَنهُ ابْن أَخِيه الشَّيْخ برهَان الدّين وَالشَّيْخ نجم الدّين القحفازي وَكَانَ مليح الْقِرَاءَة لطيف الْإِشَارَة مُحَرر الْأَلْفَاظ عديم اللّحن كثير التَّوَاضُع والدعابة مَعَ الْخُشُوع والزهادة وَولي فِي آخر عمره مشيخة الحَدِيث الظَّاهِرِيَّة وَحدث بالسنن الْكَبِير للبيهقي وتلا عَلَيْهِ البالسي وَابْن بصحان وَجَمَاعَة قَالَ الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص برع فِي النَّحْو وتصدى لإقرائه مُدَّة وَكَانَ فصيحاً مفوهاً وخطيباً بليغاً لَا يكَاد يلحن لين الْكَلِمَة طيب النغمة حسن التودد وَالدّين وَالْأَمَانَة قَالَ ومعرفته للرِّجَال متوسطة وَمَات فِي شَوَّال سنة 705

        -الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

        أحمد بن إبراهيم بن سباع بن ضياء
        الإمام المقرئ النحوي، المفيد البارع، الخطيب شرف الدين أبو العباس الفزاري الصعيدي الدمشقي الشافعي خطيب الجامع الأموي بدمشق.

        تلا القرآن بثلاث روايات على السخاوي، وسمع منه كثيراً، وتلا بالسبع على غير واحد.
        وأحكم العربية على مجد الدين الإربلي، قرأ عليه المفصل.
        وسمع من عتيق السلماني، والتاج القرطبي، ونجم الأمناء عبد الرحمن، وابن الصلاح، وطائفة. ثم طلب الحديث بعد سنة ستين وست مئة، وأكثر عن ابن عبد الدايم والكرماني وابن أبي اليسر، وقرأ الكتب الكبار، وقرأ المسند على شيخ الشيوخ، وحدث بالصحيح بإجازته من ابن الزبيدي.
        وولي مشيخة الرباط الناصري، ومشيخة التربة العادلية مدة.
        وولي خطابة الجامع بالشاغور، ثم نقل إلى خطابة الأموي، وكان قرأ على الكراسي، وحدث بالسنن الكبير للبيهقي، وسمع شرح الشاطبية من السخاوي.
        وقرأ عليه العربية الشيخ برهان الدين ابن أخيه، والشيخ كمال الدين ابن شهبة، والشيخ نجم الدين القحفازي، وتلا عليه الشيخ بدر الدين بن بصخان والشيخ محمد بدر الدين البالسي.
        وكان مليح القراءة، ظاهر الوضاءة، عذب العبارة، لطيف الإشارة، حسن النغمة، يعد الناس سماعه نغمة، سريع السرد، يشهد له الذوق أنه في فنه فرد، محرر الألفاظ مجودها، معلى قدر الخطابة مسودها، عديم اللحن والتحريف، بصيراً بالنحو والتصريف، تخرج به جماعة صاروا بعده أشياخاً، وكانوا وهو في فريضته فراخاً، وله في التواضع أخبار، وفي الأسماع منه أسمار، ومع التودد المفرد، والكيس والدعابة، والخشوع والزهد والإنابة، وصدق اللهجة والمروءة التي يسمح فيها ببذل المهجة، ولم يزل على هذه السبيل المرضية إلى أن انجزم فعله، وانصرم فضله.
        وتوفي رحمه الله تعالى في شوال سنة خمس وسبع مئة.
        ومولده سنة ثلاثين وست مئة.
        وكان قد باشر مشيخة دار الحديث الظاهرية في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبع مئة عوضاً عن الشيخ شرف الدين الناسخ.

        أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

        أحمد بن إبراهيم بن سباغ بن ضياء، الفزارى، الصعيدمى ثم الدمشقى.
        أخذ عن النجم الإربلى، وعن السخاوى وغيره، وسمع منه و من ابن عبد الدائم، وابن أبى اليسر. وأخذ عنه النجم القحفازى، وولى خطابة الجامع الأموى، ومشيخة دار الحديث الظاهرية كان كثير التواضع والخشوع والزهد، فصيحا مفوها، خطيبا بليغا، حسن التودد، ومعرفته بالناس متوسطة. ثلا بثلاث روايات عن السخاوى، وتلا بالسبع على جماعة، وأخذ عن أبى عمرو بن الصلاح، وحدث بالسنن الكبرى للبيهقى، وبرع فى النحو، وتصدر لاقرائه مدة، كما حدث بالصحيح باجازته من ابن الزبيدى. راجع ترجمته فى الدرر الكامنة 1/ 89، وبغية الوعاة ص 127، وشذرات الذهب 6/ 12، وطبقات القراء 1/ 33 - 34

        [توفى سنة 705].

        ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!