موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف ابن قرقول

نبذة مختصرة:

أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف: يعرف بابن قُرْقُول من أهل المرية الإِمام العالم الفقيه الفاضل الرحلة المحدث الراوية. قرأ على جده لأمه أبي القاسم بن ورد وأبي الحسن بن نافع وابن موهب وابن العريف والرشاطي وابن وضاح وأبي محمَّد بن عطية وابن مغيث وابن مكي وابن العربي وابن الباذش وغيرهم مما هو كثير، وكتب له بالإجازة ابن عتاب والسلفي والإمام المازري، له رواية عن طارق بن يعيش وابن هذيل وابن الدباغ والقاضي عياض وابن النعمة وغيرهم،
تاريخ الولادة:
505 هـ
مكان الولادة:
المرية - الأندلس
تاريخ الوفاة:
569 هـ
مكان الوفاة:
فاس - المغرب
الأماكن التي سكن فيها :
  • المرية - الأندلس
  • فاس - المغرب

اسم الشهرة:

ابن قرقول إبراهيم

ما تميّز به:

  • أديب
  • إمام فقيه
  • راوي
  • رحالة
  • عالم
  • فاضل
  • مالكي
  • محدث
  • مصنف
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن عبد الله بن محمد بن سعيد بن موهب الجذامي الأندلسي
    • أبي العباس أحمد بن محمد بن موسى الصنهاجي ابن العريف
    • عبد الله بن علي بن عبد الله بن أحمد أبي محمد اللخمي المربي
    • علي بن أحمد بن خلف الباذش الأنصاري أبي الحسن
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مجد الدين عمر بن حسن بن علي بن محمد الكلبي الداني السبتي
      • أيوب بن عبد الله بن أحمد بن عمر الفهري السبتي
      • محمد بن أحمد بن محمد الأنصاري أبي عبد الله
      • عمر بن عبد المجيد بن عمر الأزدي أبي علي
      • محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله ابن اليتيم الأندلسي
      • يوسف بن محمد بن عبد الله ابن غالب البلوي المالقي أبي الحجاج
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف ابن قرقول

        أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف: يعرف بابن قُرْقُول من أهل المرية الإِمام العالم الفقيه الفاضل الرحلة المحدث الراوية. قرأ على جده لأمه أبي القاسم بن ورد وأبي الحسن بن نافع وابن موهب وابن العريف والرشاطي وابن وضاح وأبي محمَّد بن عطية وابن مغيث وابن مكي وابن العربي وابن الباذش وغيرهم مما هو كثير، وكتب له بالإجازة ابن عتاب والسلفي والإمام المازري، له رواية عن طارق بن يعيش وابن هذيل وابن الدباغ والقاضي عياض وابن النعمة وغيرهم، ألّف مطالع الأنوار على منوال مشارق الأنوار للقاضي عياض. مولده سنة 505 هـ وتوفي سنة 569 هـ[1173م]، بفاس.

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

        أبو إسحق إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن باديس الحَمْزِي، نسبة إلى آل حمزة آشير، المعروف بابن قُرقُول، المتوفى بفاس في شوال سنة تسع وستين وخمسمائة، عن أربع وخمسين سنة. ولد بالمَرِّية وأخذ عن فضلاء عصره. وكان عالماً فاضلاً، صَنَّف كتاب "مطالع الأنوار" كـ"المشارق" للقاضي عياض، حضرته الوفاة بالجامع بعد صلوة الجمعة، فتلا سورة الإخلاص مرَّات، ثم تشهد ثلاثاً وسجد ساقطاً، فمات. ذكره ابن خَلِّكان.

        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

        الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، أَبُو إِسْحَاقَ، إِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بَادِيسَ بن القَائِدِ، الحَمْزِيُّ الوَهْرَانِيُّ، المَعْرُوف بِابْنِ قُرْقُوْل، مِنْ قرية حمزة من عمل بجاية.

        مَوْلِدُهُ بِالمَرِيَّةِ؛ إِحْدَى مَدَائِنِ الأَنْدَلُس.
        سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لأُمِّهِ أَبِي القَاسِمِ بنِ وَردٍ، وَمِنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ نَافِعٍ، وَرَوَى عَنْهُمَا، وَعَنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ اللواز، وَأَبِي العَبَّاسِ بنِ العَرِيْفِ الزَّاهِدِ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ الحَاجِّ الشَّهِيْدِ.
        وَحَمَلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الخَفَاجِيِّ "دِيْوَانَهُ".
        وَكَانَ رَحَّالاً فِي العِلْمِ نَقَّالاً فَقِيْهاً، نَظَّاراً أَدِيباً نَحْوياً، عَارِفاً بِالحَدِيْثِ وَرِجَالِهِ، بَدِيْعَ الكِتَابَةِ.
        رَوَى عَنْهُ عِدَّةٌ، مِنْهُم يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الشَّيْخ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ السُّمَاتِيُّ.
        وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، لَهُ كِتَابُ "المَطَالِعِ على الصحيح" غزير الفوائد.
        انتقلَ مِنْ مَالَقَةَ إِلَى سَبْتَةَ، ثُمَّ إِلَى سَلاَ، ثُمَّ إِلَى فَاسَ، وَتَصدَّرَ لِلإِفَادَةِ.
        وَكَانَ رَفِيقاً لأَبِي زَيْدٍ السُّهَيْلِيِّ وَصَدِيقاً لَهُ، فَلَمَّا فَارَقَهُ وَتَحَوَّل إِلَى مَدِينَة سَلاَ، نَظمَ فِيْهِ أَبُو زَيْدٍ أَبيَاتاً، وَبَعَثَ بِهَا إِلَيْهِ، وَهِيَ:
        سَلاَ عَنْ سَلاَ إِنَّ المَعَارِفَ وَالنُّهَى ... بِهَا وَدَّعَا أُمَّ الرَّبَابِ وَمَأْسَلاَ
        بكيتُ أَسَىً أَيَّامَ كَانَ بسبتةٍ ... فَكَيْفَ التَأَسِّي حِيْنَ مَنْزِله سَلاَ
        وَقَالَ أناسٌ إِنَّ فِي الْبعد سَلوَةً ... وَقَدْ طَالَ هَذَا البُعدُ وَالقَلْبُ مَا سَلاَ
        فَليت أَبَا إِسْحَاقَ إِذْ شَطَّتِ النَّوَى ... تَحيَّتَهُ الحُسْنَى مَعَ الرِّيْحِ أَرْسَلا
        فَعَادَتْ دَبُورُ الرِّيْح عِنْدِي كَالصَّبَا ... بِذِي غمرٍ إِذْ أَمرُ زيدٍ تَبسَّلاَ
        فَقَدْ كَانَ يُهدينِي الحَدِيْث مُوصَّلاً ... فَأَصْبَحَ موصولَ الأَحَادِيْثِ مُرْسَلا
        وَقَدْ كَانَ يُحْيِي العِلْمَ وَالذِّكرَ عِنْدَنَا ... أَوَانَ دَنَا فَالآنَ بِالنَّأْي كسَّلاَ
        فَلِلَّهِ أُمٌّ بِالمَرِيَّةِ أَنْجَبت ... بِهِ وأبٌ مَاذَا مِنَ الخَيْرِ أَنسَلاَ
        تُوُفِّيَ ابْنُ قُرْقُوْل فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ وَلَهُ أَرْبَعٌ وستون سنة.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!