عبد العزيز بن أحمد المحلي عز الدين
نبذة مختصرة:
عبد الْعَزِيز بن سليم عز الدّين الْمحلي. مضى فِي ابْن أَحْمد قَرِيبا. ولد فِي أحد الربيعين سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن والعمدة وألفية الحَدِيث والنحو وَالْمُخْتَار والمنظومة والاخسيكتي فِي الاصول وَعرض على جمَاعَة، وَأَجَازَ لَهُ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ.تاريخ الولادة: 811 هـ |
مكان الولادة: القاهرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 882 هـ |
مكان الوفاة: مكة المكرمة - الحجاز |
- مكة المكرمة - الحجاز
- حلب - سوريا
- القاهرة - مصر
- المحلة - مصر
اسم الشهرة:
ابن سليم
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد العزيز بن أحمد المحلي عز الدين
عبد الْعَزِيز بن سليم عز الدّين الْمحلي. مضى فِي ابْن أَحْمد قَرِيبا. ولد فِي أحد الربيعين سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن والعمدة وألفية الحَدِيث والنحو وَالْمُخْتَار والمنظومة والاخسيكتي فِي الاصول وَعرض على جمَاعَة، وَأَجَازَ لَهُ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ فِي آخَرين مِنْهُم من أَئِمَّة الْأَدَب الْبَدْر البشتكي والزين بن الْخَرَّاط بل سمع على الشمسين الشَّامي وَابْن الْجَزرِي والشهب شَيخنَا والمتبولي والواسطي وَغَيرهم، وببيت الْمُقَدّس على الشَّمْس بن الْمصْرِيّ وبحلب الْكثير على الْبُرْهَان الْحلَبِي، واشتغل فِي الْفِقْه على قارىء الْهِدَايَة والسعد بن الديري والزين قَاسم وَجَمَاعَة وَفِي الْعَرَبيَّة على الشمني وَالشَّمْس الرُّومِي والراعي وَغَيرهم وَفِي فن البديع وَالْعرُوض على النواجي واستوطن حلب من سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَكَانَ يتَرَدَّد مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة ثمَّ أعرض عَن ذَلِك وَلزِمَ الاقامة بهَا، وَحج وزار بَيت الْمُقَدّس وباشر تدريس الحلاوية وَيُقَال إِنَّهَا هُنَاكَ كالشيخونية بِالْقَاهِرَةِ مَعَ نصف نظرها وَنظر الشاذبختية والخانقاه المقدمية الصُّوفِيَّة مَعَ مشيختها، وناب فِي قَضَاء سرمين ثمَّ أقلع عَن ذَلِك، وَقد لَقيته بحلب وَسمع معي على جمَاعَة وَحدث باليسير، وَكَانَ إنْسَانا حسنا متواضعا لطيف الْعشْرَة كريم النَّفس مَعَ رياسة وحشمة وأصالة وفضيلة فِي الْجُمْلَة وَلكنه لفن الْأَدَب أقرب، وَمِمَّا سمعته ينشده قَوْله: (يَا كَاتب السريا يَا ابْن الأكرمين وَمن ... شاعت مناقبه فِي الْعَرَب والعجم وَمِمَّنْ كتب عَنهُ من نظمه البقاعي وأثكل وَلَده الْمشَار إِلَيْهِ فَصَبر، وَولي قَضَاء بَلَده فِي سنة وَفَاته حِين كَانَ السُّلْطَان هُنَاكَ لشغوره ببذل مَال هَذَا بعد عرضه عَلَيْهِ قَدِيما فابى فَلم يلبث أَن مَاتَ فِي عشري ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ رَحمَه الله وإيانا وعوضه الْجنَّة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
عبد الْعَزِيز بن أَحْمد الْعِزّ الْمحلي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن سليم. ولي قَضَاء الْمحلة سِنِين عَن الْبَدْر بن أبي الْبَقَاء وَغَيره ثمَّ توجه إِلَى مَكَّة فجاور بهَا أَزِيد من سنتَيْن على طَريقَة حَسَنَة وإحسان للنَّاس بالقرض مَعَ فَضِيلَة وَمَعْرِفَة بالوراقة فِيمَا بَلغنِي، وَمَات بهَا فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشر صفر وَدفن بالمعلاة وَقد بلغ السِّتين فِيمَا أَحسب. ذكره الفاسي فِي مَكَّة وَتَبعهُ شَيخنَا فِي أنبائه وَجزم بِأَنَّهُ كَانَ عَالما بالوثائق وَنسبه لجده فَقَالَ ابْن سليم.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.